وصل المنتخب الوطني بعد ظهر أمس لعاصمة البرتغال لشبونة استعدادا لمواجهة المنتخب المحلي يوم الخميس على ملعب النور، في موقعة ودية تهدف لتحضير كأس العالم للمنتخب المضيف.
في حين ستكون المقابلة بمثابة المحطة الأخيرة للمدرب الوطني الذي يواجه خطر الخروج من المنتخب في حالة السقوط والظهور بوجه شاحب.
وكان المنتخب الوطني قد تنقل بكامل التعداد وفي أجواء صعبة خاصة من الناحية المعنوية بعد الخسارة أمام جزر الرأس الأخضر وردة الفعل التي كانت قوية سواء من الشارع الرياضي أو وزارة الشباب والرياضة التي ألقت باللوم على الفاعلين في المنتخب.
من جانبه كان الظهير الأيمن للافريقي التونسي مختار بلخيثر الوحيد الذي تحدث قبيل التنقل للبرتغال، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يتأثروا بالأخبار الواردة عن قرب إقالة الناخب الوطني، بل الجميع تناسى الهزيمة أمام منتخب الرأس الأخضر "الأخبار الرائجة حول مستقبل العارضة الفنية لم تؤثر على اللاعبين، بل على العكس من ذلك الجميع يركز على لقاء البرتغال حتى يحقق المنتخب نتيجة طيبة"، يقول اللاعب الذي أشار إلى أن قضية صيام اللاعبين من عدمها ستحدد يوم الأربعاء بالرغم من تأكيداته أنه سيصوم وسيلعب الشوط الأول صائما.
وفي حديثه عن نجم البرتغال الأول رونالدو، قال إن المنتخب البرتغالي محترم، غير أن الجميع يرغب في تأدية مقابلة قوية للتصالح مع الجمهور الجزائري الذي يجب تفهم ردة فعله التي صدرت منه الجمعة الماضي.
وشهدت تدريبات البرتغال عودة المهاجم الأول للمنتخب كريستيانو رونالدو الذي تحصل على أيام عطلة إضافية بعد نهائي رابطة الأبطال، حيث ظهر اللاعب بلياقة بدنية قوية وكأنه يوجه رسائل قوية للمنتخب الجزائري.
