
يبدو أن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد استعاد عافيته الصحية بعد أيام قضاها في العاصمة الفرنسية باريس حيث ترك معسكر الخضر وما حدث فيه من غليان في النهائيات الإفريقية. وحسب مصادر فإن الرجل سيسافر اليوم إلى الغابون للمشاركة في الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى يبقى قريبا من لعبة الكواليس وما يطبخ في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم خاصة أن الرجل يريد ضمان مقعد له في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدوم ويرغب بشدة في أن يجمع الحشد لصالحه لأن أي تعثر جديد في انتخابات اللجنة التنفيذية سيكون نهاية الرجل بعدما أحرقت ورقته في الجزائر بعد فضيحة النتائج السلبية في النهائيات القارية في الغابون والتي لم تخدم الرجل بل قلصت من أسهمهم لدى الشارع الرياضي الجزائري. غير أن خرجة الرئيس وإصراره على المضي قدما في حشد التأييد في انتخابات "الكان" دون تقديم تبريرات للشعب الجزائري الذي يعيش على وقع الألم والحسرة بعد الخروج المر من المنافسة الرسمية، لكن ذلك لم يمنع رئيس الاتحادية من تجاهل الواقع المرير الذي تمر به الجزائر حاليا وما يخالج الجزائريين من شعور بالنكسة والألم.