
يبدو أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تتجه لسياسة جديدة أكثر انفتاحا على المنتوج المحلي من العهد الحالي، خاصة بعد الانتقادات التي صاحبت الخروج المبكر من نهائيات أمم إفريقيا. وحسب مصادر، فرئيس الاتحادية يسعى لإعادة هيكلة المديرية الفنية الحالية لتكون موجودة بقوة في اختيار المدرب الجديد للمنتخب وأيضا وضع استراتيجية للنهوض بالتكوين وتطعيم منتخب المنتخبات الوطنية بالمنتوج المحلي. بالموازاة مع ذلك، ينتظر أن يعيد رئيس الاتحادية هيكلة أيضا مكتبه الفيدرالي ووضع أسماء لها باع في الكرة الجزائرية تكون قادرة على مساعدته في النواحي الفنية بعدما تأكد فشله عندما يتدخل في الأمور المتعلقة بجوانب مختصة بالفنيين ولعل اختيارات راييفاتس وليكنس الخاطئة جعلته يتأكد من ضرورة وضع رجل قوي من الفنيين ضمن تركيبة المكتب.
وينتظر أن يلغى اللقاءان الوديان أمام السودان حتى يعاد تنظيم ذات البيت والوقوف على أهم الأسباب التي جعلت الخضر يتراجعون وكان بداية حمل "التنظيف" داخل بيت المنتخب طرد المساعدين الذين يتحملون جزءا كبيرا من التسيب الذي حصل في الغابون، كما أن الاتحادية تتجه لمعاقبة بعض اللاعبين الذين تورطوا في تلطيخ صورة المنتخب من الناحية الانضباطية وصولا لطرد لاعبين آخرين نهائيا ممن لم يقدموا أي شيء على غرار كادامورو.