
قالت مصادر مقربة إن ثلة من رؤساء الأندية الرافضين لتوجه وزارة الشباب والرياضة التي فرضت الأمر الواقع في انتخابات الاتحادية سواء من حيث التاريخ أو المرشح لهذه الجمعية العامة، تحركوا أمس في الكواليس من أجل وضع مخطط يفسد أشغال الجمعية العامة ويعمل على وضع الحجر في طريق خير الدين زطشي حتى لا يكون على رأس الاتحادية الجزائرية للعبة. وحسب مصادرنا، فإن الناطق الرسمي لجمعية الشلف والذي رفض ملفه أول أمس من قبل لجنة الطعون ربط الاتصال بعديد الأندية ورؤسائها حتى يقنعهم بمقاطعة الجمعية العامة حتى لا يتحقق النصاب القانوني وتؤجل لموعد لاحق، وهو السيناريو الذي تخشاه بعض الأطراف المحسوبة على رئيس نادي بارادو.
من جهة ثانية، ليست المقاطعة السيناريو الوحيد المخيف أمام البعض، بل يتعدى ذلك تهديدات الاتحاد الدولي وتدويل القضية، بدليل بيان اتحادية مكافحة الفساد الرياضي، وصولا لبيانات بعض المرشحين الذين رفضت ملفاتهم في وقت سابق وهو الأمر الذي قد يدخل الاتحادية في دوامة خطيرة تأتي على الأخضر واليابس قبيل تصفيات أمم إفريقيا وحتى ما تبقى من تصفيات كأس العالم القادمة، رغم أن حظوظ الخضر في التصفيات المقبلة تبقى جد ضعيفة وضئيلة بعد خسارة وتعادل داخل الديار.