
بعد أن استقال المدرب البلجيكي جورج ليكنس أو الأصح أقيل من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فتحت الأبواب على مصراعيها أمام الخليفة المرتقب لقيادة العارضة الفنية للمنتخب المقبل على تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون بداية من جوان أو حتى تصفيات كأس العالم 2018 والأمل الأخير في مقارعة كبار المجموعة الثانية في نفس التأهيليات. يحلم الشارع الرياضي الجزائري بدوره بنوعية من المدربين تكون قادرة على تحسين وضعية المنتخب الوطني لكرة القدم في صورة جمال بلماضي الذي يراه الكثيرون قادرا على أن يحد من طباع المحترفين لأنه يعرف عقليتهم بشكل جيد. كما أن النتائج التي حققها سواء مع لخويا أو المنتخب القطري جدير بأن تمنح له فرصة ليكون على رأس العارضة الفنية للنخبة الوطنية. وهو ما ينطبق أيضا على الفرنسي كوربيس الذي تم تداول اسمه في الفترة الأخيرة، غير أن الرجل لم يحتمل الطريقة التي أنهى بها المفاوضات مع رئيس الاتحادية شهر أكتوبر الماضي حيث اقترح عليه رئيس الاتحادية عقدا مع نهاية كل شهر وهو الأمر الذي لم يتحمله الفرنسي المعروف بقوته شخصيته وقادر على أن يكون ضمن الخيارات الأساسية في مستقبل النخبة الوطنية.
هذا ورغم أن الأحاديث تطول في الفترة الأخيرة حول هوية المدرب الجديد غير أن مصادرنا تؤكد أن الحديث عن المدرب الجديد للمنتخب سابق لأوانه بما أن المنتخب ليست لديه رهانات حالية وقد تكون أولى مبارياته شهر مارس القادم. كما أن الفترة الحالية ستعرف أشغال للجمعية العامة للاتحادية ومع المشاكل التي تحدث حاليا يتوقع أن يتأجل الحسم في ترسيم المدرب الجديد للشهر القادم أو حتى نهاية "الكان" بالرغم من أن رئيس الفاف عود الجماهير الجزائرية على العديد من المفاجآت.