كشفت صحيفة "ذا ديلي تليغراف" البريطانية عن فضيحة فساد جديدة تورط فيها الأمير ويليام ورئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون، مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير ويليام، وكاميرون، كانا مرتبطان بفضيحة فساد خطيرة، خلال مشاركتهما في ملف انجلترا بحق تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2018، والتي فشلت بلاده في الحصول عليها.
وقالت "ذا ديلي تليغراف" إن كاميرون والأمير ويليام، سعيا لعقد صفقة مع وفد كوريا الجنوبية لتبادل الأصوات ما بين انجلترا وكوريا الجنوبية.
وقال التقرير إن كاميرون طلب من وفد كوريا الجنوبية التصويت لصالح طلب إنجلترا تنظيم كأس العالم ،2018 ردا على تصويت إنجلترا لصالح طلب كوريا الجنوبية استضافة البطولة في عام 2022.
وتعد صفقة "تبادل الأصوات" انتهاكا صارخا لقواعد حظر التواطؤ التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ولم تتوقف فضيحة الفساد تلك عند هذا الحد، بل كشفت الصحيفة البريطانية أن أعضاء اتحاد كرة القدم الإنجليزي والمسؤولين عن ملفت تنظيم البطولة، عقدوا اجتماعات مع أعضاء الفيفا، وبحثوا إمكانية ترتيب لقاء بينهم وبين الملكة إليزابيث، لإقناعهم بالتصويت لصالح انجلترا.
يذكر أن ملف تنظيم نهائيات كأس العالم 2018، ذهب إلى روسيا، فيما اختارت الفيفا قطر لتنظيم مونديال 2022.
