
استهجن الشارع الرياضي ما وصفوه بالتمثيلية التي جرت على أرضية ملعب الخامس من جويلية بين العميد وشبيبة القبائل، حيث منح الشعور خلال الأداء المقدم أن الموقعة مرتبة سلفا وهو ما استنكره الجميع حتى الإعلاميين العرب، وهي حالة الكرة الجزائرية المرة التي تطفو للسطح في كل نهاية موسم رياضي والقادم أعظم، بحسب العارفين لأن بطولتنا سواء في المحترف الأول أو الثاني شهدت في السنوات القلائل الماضية سرقات في وضح النهار وفضائح بالجملة دون أن تحرك الهيئات الكروية في صورة محمد روراوة الذي كان يرفض الدخول في مثل هاته المشاكل التي قد تفقده شعبيته في الجمعية العامة، لكن الجميع يمني النفس بقدوم رئيس الاتحادية الجديد خيرالدين زطشي وأن يلتزم بتصريحاته ويعمل على إصلاح البيت ووقف مثل هذه التجاوزات التي تضر أصلا بصورة الجزائر على المستوى القاري والعالمي، لكن الكثيرين يرون أن الرئيس الجديد لن يكون قادرا بسبب توغل الفساد والمفسدين في الكرة الجزائرية وعديد القضايا أوقف مسارها رغم تواجد الأدلة والجميع يتذكر قضية الحارس دوخة مع مولودية باتنة أو شبيبة الساورة، لكن تلك القضايا بقيت حبرا على ورق الجرائد ولم تشكل رادعا لمن تسول له نفسه أن يخطئ في حق الكرة والجزائر.