
يتساءل الكثيرون عن السبب الرئيسي وراء البيان الذي أصدرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أول أمس، حيث حاول البيان الدفاع عن المدرب رابح ماجر واستنكار ما أسماها بالحملة الشعواء التي تهدف للمس بشخصه قبيل مباراة ودية أمام البرتغال.
كما قال البيان بصريح العبارة أن المكتب الفيدرالي هو المخول له أن يقيل أو يجدد الثقة في شخص الناخب الوطني، حيث يتضح في الوهلة الأولى ومن خلال الكلمات التي انتقاها صاحبه أن الأمر يتعلق بالدفاع عن المدرب والمس به غير أن واقع الحال يقول غير ذلك بداية من التوقيت الذي صدر فيه والذي جاء أياما بعد الانتقادات التي مست المدرب بعد السقوط أمام جزر الرأس الأخضر، حيث التزم زطشي الصمت عند لقائه مع الصحافة يوم السبت على هامش أشغال الجمعية العامة للجنة الأولمبية، حيث رفض الدفاع عن رابح ماجر والتزامه الصمت ورفض الحديث.
غير أن واقع الحال يقول إن خرجة الاتحادية ومن ورائها رئيس الاتحادية جاءت لتلميع صورة الفاف التي بات من هب ودب يتدخل في صلاحياتها وهو أمر خطير لم يكن يحدث سابقا في عهد محمد روراوة، غير أن رئيس الاتحادية الذي جاء على رأس الهيئة بمباركة ودعم وضغط من وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي بات بعدها الآمر والناهي في الاتحادية وبات يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة أمام صمت زطشي وهو الأمر الذي ترك الأمور تترسب حتى بعد رحيل ولد علي، حيث جاءت التصريحات من رئيس اللجنة الأولمبية وأحد النواب أيضا الذي خاض في أمر المدرب وضرورة رحيله من العارضة الفنية وهو الأمر الذي دفع الاتحادية لتخرج عن صمتها حتى تقول بصورة أخرى إنه لا يحق لأي كان أن يتدخل في صلاحيات الاتحادية التي يخول لها القانون التفكير وحدها في مستقبل العارضة الفنية وعليه فالبيان جاء لإنقاذ شرف الاتحادية التي لم يبق عليها الوزير السابق شيئا مع ضعف شخصية الرئيس الحالي خاصة بقراراته العشوائية.