
أوضح اللاعب السابق للمنتخب الوطني، مجيد بوڤرة، في تصريحه لـ"البلاد" في وقت سابق، أن مهمته مع "الخضر" قد انتهت بانقضاء مشاركة رفقاء محرز في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون الجاري وقائعها حاليا إلى غاية الخامس من الشهر المقبل، قائلا إنه وافق على القبول بمهمته الجديدة رفقة المنتخب الوطني في "كان الغابون" استجابة لنداء القلب فيما يتعلق بخدمة الألوان الوطنية ونزولا عند رغبة رئيس "الفاف" محمد روراوة الذي طلب خدماته بحكم أنه يعرف التشكيلة جيدا بحكم تقاربه في السن مع هؤلاء، بالإضافة إلى أنه لم يمر عليه الكثير منذ اعتزاله اللعب رفقة "الخضر"، وهو عامل نفسي مهم كان من شأنه تحفيز شبان "محاربي الصحراء" في المنافسة الإفريقية.
وأشار صخرة دفاع نادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي سابقا، إلى أنه استقال من مهمته في المنتخب الوطني حاليا، بحكم انشغاله بالمشاريع المهمة التي يسعى لإنجازها مستقبلا من شأنها أن تخدم الكرة الجزائرية، على غرار إنشاء مدرسة كروية شبانية يكون لها انعكاس إيجابي على الكرة الوطنية.
كما امتنع بوڤرة عن الحديث عن الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني في الدور الأول للمجموعة الثانية من دورة الغابون، مشيرا إلى أن ذلك ليس من صلاحياته، رافضا الخوض في هذه المسألة: "لا يمكنني الحديث عن الإقصاء لأنه ليس من صلاحياتي وأتمنى التوفيق للمنتخب في الاستحقاقات المقبلة".