شيماء عابد طالبة علم تقتحم عالم الكتابة "على الرابعة صباحا"

ألفت كتابا وعمرها لا يتجاوز الـ17 ربيعا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

البلاد   - حسناء شعير - شعلة من الطاقة الإيجابية وطموح لا حدود له، شيماء عابد طالبة في السنة الثالثة ثانوي بالعاصمة لا تعترف بالعقبات والمطبات وتؤمن بالعزيمة الصلبة. سقفها في الكتابة الأدبية عال جدا وفي الدراسة أعلى، اختارت أن تشق لنفسها طريقا جعلته متنفسا لها من كل المضايقات التي قد يواجهها أيا كان في هذه الحياة المليئة بالتناقضات والتحديات.

وهل يعقل أن تكون في مقتبل العمر وصدرها يتنفس كل هذه التحديات الكبرى، ورغبتها في القفز عاليا تتجاوز عتبة عمرها، فهي لا تؤمن بالعجز عقبة بل تتخذه حافزا ودافعا لها لتكون الأفضل. نجحت هذه الشابة التي لا يتجاوز عمرها الـ17 ربيعا في أن تؤلف كتابا أسمته "على الرابعة صباحا"، جمعت فيه كل طاقاتها الإيجابية سعيا منها الإيصالها الى القارئ حتى تزرع فيه الأمل والقدرة على تجاوز المحن في مختلف المجالات.

تقول شيماء لـ"البلاد" "لا أعترف بالحواجز ولا أجدها في طريقي لأني لن أتوقف عندها بل سأخترقها لأصل الى غايتي التي أريد بها المنفعة" .

هي مجموعة من الخواطر والنصوص جمعتها شيماء في كتابها الأول الصادر عن "يوتوبيا" للنشر والتوزيع والتي منحت هذه الشابة كل الثقة في وقت تخوفت بعض دور النشر من طموح هذه الطالبة غير المسبوق. الموعد معها كان الرابعة صباحا من شتاء هذا العام البارد والمخيف، في لحظة سكون والناس نيام، كانت شيماء تختلي بها فتجود بأجمل ما يمكن أن يقرأ القارئ أويسمع.

والمثير في حكاية شيماء أنها تجمع بين العلم والأدب وتعطي لكل ذي حق حقه فتجدها طالبة علم وأديبة وبين العلم والأدب تقف شيماء وقفة متأمل ومتربص بأهدافها وغاياتها. تقول محدثتنا "أتصيد أفكاري وأتعمد تقييدها حتى أفيد بها غيري...لا أكتب رغبة في الكتابة فقط، ولكني افعل هذا بدافع قوي لتحفيز الغير على النضال في هذه الحياة... قد أكون أصغر من هذا سنا ولكني أكبر غيري بطموحي وعزيمتي وإصراري على الوصول.

كنت دوما المتفوقة في دراستي وهذا التميز يحلولي في كل شيء أقوم به ولن أرضى عن هذا المستوى مادام الأمر يتعلق برغبة ملحة عند والديّ". وتواصل محدثتنا "يرغبان في رؤيتي دوما الأفضل... لا أدعي الشعر ولا النثر ولكني شاعرة بما أكتب" تواصل شيماء بصوت يرن ثقة "يعجبني دكتور التنمية البشرية إبراهيم الفقي وعالم الفيزياء الألماني "ألبرت أنشطاين" لا أعرف لماذ اخترت هذين الاسمين ولكنهما بنظري يشعان طاقة إيجابية أشعر بأنني كذلك.

هكذا هي عياد شيماء مثال للتفوق والطموح اللامحدود، ونموذج للإرادة التي تقوى وتزيد كلما اتسعت دائرة معارفها فلا تعرف لبداياتها نهاية فاشلة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية عبر عدة ولايات من الوطن

  2. الفريق أول السعيد شنقريحة ينصب قائد الدرك الوطني الجديد

  3. وفاة الفنان المصري سليمان عيد

  4. تذكير هام من الديوان الوطني للحج والعمرة حول موسم الحج 2025

  5. حل قضية الصحراء الغربية.. هذا ما قاله مستشار ترامب

  6. على إثر تجاوزات خطيرة.. وزير التكوين ينهي مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية بقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني

  7. سايحي يشدد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مصالح الاستعجالات

  8. توقيع اتفاقيات بين 21 مؤسسة جامعية وبحثية

  9. وزير البريد:إنجاز 136 محطة جديدة لتحسين جودة تغطية شبكة الهاتف النقال

  10. حشيشي يزور مواقع تابعة لشركة إكسون موبيل بنيومكسيكو الأمريكية