في 11 نوفمبر، فاز الملياردير الأمريكي الشعبوي دونالد ترامب الذي لا يملك أي خبرة في السياسة على منافسته في الانتخابات الرئاسية وزيرة الخارجية السابقة والسيدة الأولى في أمريكا سابقا هيلاري كلينتون، ما اعتبر زلزالا سياسيا غير مسبوق أغرق الولايات المتحدة والعالم في مرحلة غموض قصوى، بعد أن كانت كل استطلاعات الرأي قبل إعلان نتائج الانتخابات تُشير إلى خسارة لا جدال فيها للمرشّح المثير للجدل ترامب. و بعد إعلان فوزه سجلت الأسواق تراجعًا كبيرًا منذ ان اتضح اتجاه النتائج إلى فوز ترامب، لا سيما أن النتيجة جاءت مخالفة لكل توقعات استطلاعات الرأي.
تظاهر آلاف الأمريكيين احتجاجا على فوز دونالد ترامب المفاجئ برئاسة بلادهم في سبع مدن أميركية، منددين بتصريحاته “العنصرية” أثناء حملته بشأن المهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى، وسط أنباء عن إطلاق رصاص وسقوط عدة ضحايا في محيط احتجاجات شهدتها سياتل. وعبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية بمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى جانب سياسات أخرى اعتبروا أنها ستؤثر على فئة كبيرة من الأمريكيين.
في 15 جويلية، وفي أثناء حملته الانتخابية، كان المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أعلن عن ترشيحه حاكم ولاية إنديانا مايك بينس لمنصب نائب الرئيس بعد فوزه في الانتخابات، وكتب ترامب “يسرني أن أعلن أنني اخترت الحاكم مايك بينس مرشحا لمنصب نائب الرئيس”. ومايك بينس يعتبر مناصرا كبيرا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد أطلق تصريحات خلال الحملة الانتخابية تطمئن الناخبين اليهود في الولايات المتحدة بأن إدارة ترامب ستكون إلى جانب إسرائيل في حالة فوزها.
بعد 88 سنة.. أوباما يُقوم بزيارة تاريخية لكوبا
في 20 مارس، وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العاصمة الكوبية هافانا في زيارة تاريخية تعتبر الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ 88 عاما. وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار خوسي مارتي في هافانا، ليصبح أوباما أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ زيارة كالفين كوليدج عام 1928. واعتبر المراقبون أن تكون الزيارة إعلانا عن انتهاء حقبة “الحرب الباردة” بين واشنطن وهافانا. وكانت زيارة أوباما التاريخية الزيارة للخطوات التي اتخذها كل من واشنطن وهافانا خلال الأشهر الأخيرة، قصد طي صفحة العداء وفتح الطريق لإقامة علاقات طيبة.
