لجنة الخدمات تطالب الإفراج عن ميزانية مقدرة بألف مليار
البلاد - ليلى.ك - كشفت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، عن تأخر كبير في صب ميزانية 2019 المقدرة بحوالي ألف مليار سنتيم، ما تسبب في تجميد منح تقاعد 15 ألف متقاعد لازالوا في انتظار مستحقاتهم، حيث كان من المقرر بداية الإفراج عنها قبل نهاية الشهر الجاري.
وأرجعت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية في قطاع التربية، تجميد صب مختلف المنح وعلى رأسها منح التقاعد، إلى التاخر المسجل في صب ميزانية 2019. وكشفت اللجنة على لسان رئيسها مصطفى بن ويس أنها وجهت مراسلة إلى مسؤولي الوزارة، انتقدت فيها التأخر الكبير في صب الميزانية والذي أثر سلبا على عمل اللجنة وتسبب في تجميد مختلف النشاطات والمهام المرتبطة باللجنة، خاصة ما تعلق بتسوية وضعية المتقاعدين الذين لم يتحصلوا على حقهم في منحة التقاعد المقدرة قيمتها بـ 25 مليون سنتيم.
وتساءل المتحدث عن أسباب تأخر صب الميزانية المقدرة بحوالي 1000 مليار، حيث كان من المفروض أن تدخل خزينة اللجنة، منذ فترة لتسوية الوضعيات العالقة والشروع في مختلف النشاطات المرتبطة بالسنة الجديدة، مقدما تطمينات إلى 15 ألف متقاعد لم يستفيدوا من منح التقاعد، لغاية الآن، بأنه سيتم التكفل بالملف بمجرد الافراج عن الميزانية. علما أن اللجنة انتهت ومثلما كان مقررا، من صب جميع المنح الخاصة بالمساعدات الاجتماعية والانشطة التضامنية، التي تمثل ـ حسب محدثنا ـ 90 بالمائة من الميزانية العامة الموجهة اصلا، للجانب الاجتماعي، حيث إن 30 بالمائة تذهب إلى المساعدات الاجتماعية والشق المتعلق بالصحة، مقابل 60 بالمائة للتقاعد و10 بالمائة لمختلف الأنشطة الثقافية.
وكانت لجنة الخدمات الاجتماعية قد انتهت من تسوية وضعية 25 ألف متقاعد في القطاع، حيث استفاد هؤلاء من منحة بقيمة 25 مليون سنتيم، كمرحلة اولى، كلفت 330 مليار سنتيم، في انتظار وصول ميزانية 2019 لمواصلة صب منح الـ 15 ألف متقاعد الذين لازالوا في الانتظار، حيث أشار بن ويس إلى الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد وسيكون من دون شك وراء تأجيل أية نشاطات للجنة في الظرف الراهن.
وأشار بن ويس إلى أن لجنة الخدمات أحصت أكثر من مائتي ملف تخص طلبات الاستفادة من مختلف المنح التي تقدمها للأرامل واليتامى وكذا التقاعد والعلاج، على أن يتم الشروع في صرفها بداية من جويلية، غير أن تأخر صب الاعتمادات المالية لـ2019 ، سيكون حسب رئيس اللجنة مصطفى بن ويس، وراء تأجيل العملية.
