
أعاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الذي يشغل كذلك منصب وزير أول، أعاد فتح قضية الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل، الذي قيل عنه الكثير، وتبيّن فيما بعد حسب أويحيى أنها كانت قضية "مفبركة" وغير صحيحة.
وذهب أويحيى بعيدا حينما قال للرأي العام اليوم وهو يتحدث عبر أمواج الاذاعة الوطنية أنّ شكيب خليل تعرض للكثير من الظلم، وهو الأمر نفسه مع العديد من مسؤولي سوناطراك وأن القضية التي كانت معروفة باسم "قضية سوناطراك" عرفت تجاوزات كثيرة وارتكب فيها الكثير من الظلم.
وتأتي تصريحات أويحيى في الوقت الذي أشار فيه مصدر مطلع لـ "البلاد" بأنّ الوزير الأسبق شكيب خليل متواجد حاليا خارج الوطن، وأنه من المرتقب أن يعود إلى الجزائر خلال الأسبوع المقبل.
كما أشار المصدر ذاته الذي تحدث مع "البلاد" إلى أنّه هناك ترتيبات من أجل تعيين شكيب خليل في منصب هام، دون أن يفصح عن تفاصيل أكثر حول المنصب الذي يمكن أن يشغله خليل خلال المرحلة المقبلة.
كما أشار ذات المصدر إلى إمكانية إقرار تعديل أو تغيير حكومي مباشرة بعد الانتخابات المحلية المقبلة و المقررة في 23 نوفمبر القادم.