
أكد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن أكثر من 80.000 عائلة تم إسكانها منذ الشروع خلال 2014 في ترحيل سكان الأحياء القصديرية بالولاية، مشيرا إلى أن العملية لا تزال متواصلة الى غاية القضاء النهائي على السكن الهش. وأوضح زوخ، في تصريح للصحافة على هامش لقاء ولاة الجمهورية بالمحافظين الفرنسيين، أنه تم ”منذ جوان 2014 وهو التاريخ الذي شرعت فيه مصالح العاصمة في عمليات الترحيل الكبرى، إسكان ”أكثر من 80.000 عائلة، أي ما يقارب 400.000 مواطن” كانوا يقطنون بالأحياء القصديرية والسكنات الهشة.
وبعد أن ذكر بأن عمليات الترحيل ”لا تزال متواصلة”، قال زوخ إن الهدف هو القضاء نهائيا على الأكواخ والسكنات القصديرية التي تشوه العاصمة وجعل مدينة الجزائر ”مدينة عالمية” بكل المقاييس.
واعتبر الوالي أن الجزائر ومقارنة بالعديد من البلدان ”خطت خطوات جبارة” في مجال القضاء على السكن الهش والتهيئة العمرانية وتجميل المحيط، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الشراكة بين الجزائر واسبانيا في مجال تنظيم المرور سيسمح أيضا بتقليص الازدحام الذي تعاني منه العاصمة. وكشف في سياق ذي صلة أن الجزائر ستحتضن شهر جوان القادم ندوة دولية حول المدن الذكية.