مطالب في تونس بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

سليم الرياحي يذكر السبسي بقوته "سياسيا"

سليم الرياحي
سليم الرياحي

تونس تسلم بريطانيا تقريرا يكشف الثغرات الأمنية حول فنادق سوسة

 

دعا رئيس الاتحاد الوطني الحرّ سليم الرياحي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة.

وأكد سليم الرياحي في حوار أجراه صحافي أن موقفه من الانتخابات الرئاسية المبكرة لم يتغير وتوجّه في البداية إلى الحس الوطني لرئيس الدولة للإعلان عن انتخابات مبكرة حتى لا نصل إلى طريق مسدود أو إلى وضع صعب، الذي بات جليا اليوم حين نجد أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لم يتمكن من الدخول إلى مركز ولاية قفصة. في المقابل، قدم كلمة له في مطار الجهة.

وهذا مؤشر خطير جدا يستوجب من رئيس الجمهورية تقدير الموقف جيدا، وفق قوله. وتحدث الرياحي عن عملية سبر الآراء وأكد أنهم كحزب يعملون على سبر الآراء في مختلف الفترات والمناطق وهم في مكانة متقدمة جدا سواء على مستوى الحزب أو على المستوى الشخصي، وسبر الآراء الحقيقي ستكشفه الانتخابات القادمة سواء كانت البلدية أو التشريعية أو حتى الرئاسية.

واعتبر الرياحي أن المسألة السياسية في تونس آخذة في التقلص لفائدة حكم مخالف لطبيعة مقتضيات الدستور، حيث تم الالتفاف حول الفصول المنظمة لشكل الحكم الذي حوله الباجي قائد السبسي من برلماني إلى نظام رئاسي وحكم العائلة أحيانا أخرى. وأضاف أن توازن السلطة عرف انخراما واضحا في ملامحه لتجتمع السلطة بيد شخص الباجي نفسه، حيث لا فرق بين قرطاج وقصر الحكومة بالقصبة، واصفا ما أتاه رئيس الحكومة من استفزاز لشخصه بـ"الأمر الصبياني" الذي يقيم الدليل على أن اختياره رفض المشاركة في حكومته لم يكن قرارا اعتباطيا ولا مسقطا بل نتيجة استشراف على قاعدة سياسية.

للإشارة، فإن سليم الرياحي رجل الأعمال ورئيس النادي الإفريقي التونسي لكرة القدم جاء في المركز الخامس بـ (5,55 %) في الانتخابات الرئاسية سنة 201. وفي سياق آخر، أعلن محامي أسر ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فندقا في مدينة سوسة التونسية في جوان 2015، عن أن تونس سلمت الحكومة البريطانية تقريرا قبل الاعتداء يشير إلى ثغرات أمنية حول فنادق المدينة الساحلية.

قال محامي أسر ضحايا اعتداء ارتكب أواسط 2015 في سوسة على الساحل الشرقي التونسي، إن الحكومة البريطانية تسلمت في بداية 2015 تقريرا تونسيا أشار إلى وجود ثغرات أمنية حول فنادق سوسة. والاعتداء الإرهابي الذي نفذ في 26 جوان 2015 أوقع 38 قتيلا بينهم 30 بريطانيا وثلاثة إيرلنديين، في فندق بهذه المدينة السياحية التونسية. وقال المحامي آندرو ريتشي الذي يدافع عن 20 من أسر الضحايا أمام محكمة بلندن، إن التقرير التونسي الذي سلم للحكومة البريطانية قبل ستة أشهر من الاعتداء، أشار إلى ثغرات أمنية حول فنادق سوسة. وكان التقرير التونسي أعد إثر اعتداء انتحاري آخر نهاية 2013 على شاطئ بمدينة سوسة، لم يخلف ضحايا باستثناء منفذه.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية عبر عدة ولايات من الوطن

  2. الفريق أول السعيد شنقريحة ينصب قائد الدرك الوطني الجديد

  3. وفاة الفنان المصري سليمان عيد

  4. حل قضية الصحراء الغربية.. هذا ما قاله مستشار ترامب

  5. تذكير هام من الديوان الوطني للحج والعمرة حول موسم الحج 2025

  6. على إثر تجاوزات خطيرة.. وزير التكوين ينهي مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية بقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني

  7. ميناء الجزائر يستعد لاستقبال أول باخرة محملة بأضاحي العيد

  8. وزارة الدفاع الوطني.. إجلاء صحي عاجل لثلاثة مسافرين بريطانيين في عرض البحر

  9. سايحي يشدد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مصالح الاستعجالات

  10. توقيع اتفاقيات بين 21 مؤسسة جامعية وبحثية