المديرية العامة للوظيفة العمومية توضح بخصوص الموظفين الذين تعذر عليهم الالتحاق بمناصب عملهم

ردا على استفسار تقدم به مدير المدرسة الوطنية للإعلام الآلي في أكتوبر الفارط

البلاد نت- ك /ل- أكدت المديرية العامة للوظيفة العمومية، أن الموظفين الذين تعذر عليهم الالتحاق بمناصب عملهم  لغياب النقل مابين الولايات، بسبب التدابير الاحترازية التي   اتخذتها الحكومة، في إطار الوقاية من فيروس كورونا، والتي اعتبرها قوة قاهرة وجب وضعهم إما في عطلة سنوية بعنوان 2020 أو عطل متأخرة أو إحالتهم على الاستيداع لمدة ستة أشهر  دون طلب منهم .

 وأوضحت تعليمة الوظيف  العمومي ردا على استفسار تقدم به مدير المدرسة الوطنية للإعلام  الآلي في أكتوبر الفارط ، يخص إمكانية إحالة  الموظفين المرسمين والمتربصين  على الاستيداع  دون طلب منهم  بعد تعذر التحاقهم  بمناصب عملهم  خاصة  على اعتبار أنه بعد رفع الحالة  الاستثنائية  الناجمة عن جائحة كورونا، شهدت المؤسسة غياب   الموظفين  القاطنين  خارج الولاية  لعدم توفر النقل ما بين الولايات بسبب التدابير  الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا  .

 وأكد الوظيف العمومي ردا على ذلك، أن مبرر غياب الموظف يمكن اعتباره بمثابة قوة  قاهرة  عملا بأحكام المادة 2 من المرسوم التنفيذي رقم 17/ 321 المؤرخ في 2 نوفمبر 2017  المحدد لكيفيات عزل الموظف بسبب إهمال المنصب، تسمح باستفادة  المعنيين من العطل المتأخرة  والعطلة السنوية بعنوان 2020، طبقا  لأحكام  تعليمة  الوزير الأول المؤرخة رقم 2 المؤرخة في 13 جوان 2020 المتضمنة التدابير التكميلية بعنوان المرحلة الثانية من خريطة الطريق للخروج التدريجي من الحجر واستئناف بعض النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

 وأضافت التعليمة التي  تحوز البلاد على نسخة منها، أنه على إثر هذه  العطل وفي  حالة  عدم التحاقهم بمناصب عملهم  يعود  للإدارة  تقدير وضعيات الموظفين حالة بحالة، حسب  ظروف كل منعهم  واتخاذ التدابير التي تراها مناسبة ، وذلك بالاقتطاع من راتبهم الشهري  بقدر مدة الغياب، تطبقا لأحكام المادة 207 من الأمر رقم  03/06  المؤرخ في 15 جويلية  2006، المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، حيث لا يمكن للموظفين، أن يتقاضوا راتبا عن فترة عمل غير مؤداة  أو بإحالتهم على الاستيداع لمدة ستة أشهر على سبيل التسوية ابتداء من التاريخ المحدد لالتحاقهم بمنصب عملهم لتغطية فترة غيابهم عن عملهم  .

أما بالنسبة  للمتربصين أشارت التعليمة المؤرخة في ديسمبر الجاري، أنه نظرا للظروف  الصحية الاستثنائية التي تعرفها البلاد، فإنه يمكن إحالتهم على الاستيداع على سبيل التسوية مع الإشارة إلى  أن فترة  الإحالة على الاستيداع  لا تحتسب في فترة التربص إذ يتعين عليهم استكمال فترة التربص المحددة بـ سنة بعد زوال  المانع واستئنافهم  لعملهم وذلك عملا بأحكام المادة 19 من المرسوم التنفيذي، رقم 17  322 المؤرخ في  2 نوفمبر  2017 الذي  يحدد الأحكام  المطبقة على المتربص  في المؤسسات  والإدارات العمومية.  

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منسق منظمات المزارعين ومربي الماشية بإسبانيا : " فتح السوق الجزائرية أمام الخرفان الإسبانية جاء في وقتٍ نحن بأمسّ الحاجة إليه "

  2. أمطار رعدية ورياح قوية على هذه الولايات

  3. وزارة البريد: اضطرابات في خدمة الإنترنت قد تحدث في الساعات القادمة

  4. مستغانم: ضبط أكبر شحنة "إكستازي" في إفريقيا بقيمة تتجاوز 400 مليار سنتيم

  5. إسبانيا تشهدُ انقطاعًا كبيراً للكهرباء ..وتعطل واسع في حركة الميترو و القطارات

  6. الرئيس تبون يستلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد

  7. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة

  8. انفراج تدريجي في أزمة الكهرباء بالبرتغال وإسبانيا

  9. زيتوني يأمر بتشديد الرقابة وتصحيح أسعار اللحوم والقهوة مع ضمان توفير الخبز العادي على مدار اليوم

  10. وزير الإتصال : " الجزائر مُستهدفة من غرف أخبار مُظلمة .." !