عبد الغني زعلان يعلن عن طرق ومنشآت جديدة لفك الخناق عن العاصمة

وزير الأشغال العمومية والنقل

وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان
وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان

مشاريع الترامواي وميترو الجزائر ستسلم نهاية السنة

 

كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أن كل المشاريع المبرمج تسليمها ستسلم في نهاية السنة الجارية. وخص بالذكر مشاريع الترامواي والميترو المرتقبة التي “ستسمح للمواطن بتسجيل تحسن دائم في عملية التنقل داخل  العاصمة”، لافتا إلى أنه سيتم في نهاية 2017 استلام مشروعي تمديد خط الميترو البريد المركزي-ساحة الشهداء والثاني حي البدر-عين النعجة.

وأفاد الوزير “أن مطار الجزائر الجديد التي بلغت نسبة إنجازه 70 بالمائة سيكون بوابة على إفريقيا ونقطة التقاء للعديد من المجالات الجوية بطاقة 10 مليون مسافر سنويا سيتم استلامه في أكتوبر 2018. كشف الوزير أنه تم برمجة 317 رحلة خلال الفترة الصيفية من قبل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين نحو الموانئ الأوروبية، خصوصا إيطاليا ومارسيليا وأليكانت وبرشلونة والهدف -حسبه- أن “يشعر المواطنون المقيمون أو المغتربون بتطور وتحسن في مختلف وسائل النقل”.

من جهة أخرى، ستعرف العاصمة ارتياحا كبيرا بفتح 7 طرقات جديدة للتخفيف من الاختناق المروري، حيث أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، أن المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية بالعاصمة تعرف “وتيرة جيدة” وسيتم استلام أغلبها بداية العام المقبل.

وبخصوص استغلال مساحة 4,5 هكتارات من الحي القصديري الرملي الذي تم ترحيل قاطنيه في إطار عمليات ترحيل الولاية، أوضح المسؤول أنها ستخصص لبناء جسر حديدي عملاق يمتد على 1100 متر يتكون من جزئين يصل ارتفاع كل واحد من الجسر 92 مترا والعملية في طور الإنجاز، ويسمح المشروع الذي يمر عبر وادي الحراش وطريق السكة الحديدية، حسب ذات المسؤول بفك الاختناقات المرورية المسجلة بالجهة الشرقية للعاصمة.

وتتمثل المشاريع في ربط الطرقات بشبكة طرقات فرعية ورئيسية، وتتمحور الأشغال حاليا حول طريقين رئيسيين هما الطريق الجنوبي الممتد من زرالدة غربا نحو الرغاية شرقا وكذا الطريق الاجتنابي الثاني، إلى جانب الطريق السريع شرق الذي يربط وسط العاصمة بالمطار الدولي.ومن بين المشاريع هناك إنجاز 7 محاور كبرى، حسب الوزير على غرار الطريق رقم 122 الذي عرف منذ أزيد من شهرين تسليم الجسر على مستوى نهاية اجتناب لمدينة الرغاية، الذي يسمح بربط عين طاية بالرغاية نحو أولاد موسى في حدود ولاية بومرداس.

كما سيتم إنجاز ازدواجية الطريق الولائي 121 التي تربط عين طاية بالرويبة وتربط ما بين الطريق الجنوبي نحو الطريق الجنوبي الثاني لتجنيب مستعملي الطريق من دخول الرويبة، للتقليل من حدة الاختناقات. وقال إنه حاليا تتواصل أشغال الطريق الولائي 149 الذي يربط البرج البحري وقهوة الشرقي نحو الطريق الاجتنابي الثاني الذي يربط المطار بزرالدة والرغاية. وقال الوزير إن المشروع “المهم جدا” بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية يتمثل في الطريق الذي يربط نفق واد أوشايح بباش جراح نحو براقي وبابا علي باتجاه الطريق الوطني رقم 1. وسيمكن استلام هذا الجزء الأساسي من الأشغال بسهولة الوصول إلى المطار ويمكن مستعملي حركة المرور من وسط العاصمة بالخروج مباشرة إلى اتجاهات بئر توتة والطريق الوطني رقم 1 والطريق الاجتنابي 2 في حوالي ربع ساعة، كمنفذ عابر مباشر لوسط المدينة. وفي ذات الصدد، تتواصل أشغال إنجاز تتمة الطريق السريع العناصر الذي يمتد من المنظر الجميل نحو سيدي مبروك ثم باتجاه الطريق الوطني رقم 1 الممتد من جنان السفاري وما جاورها.

وسيسمح ذلك بربط حركة المرور وتسهيلها من وسط العاصمة بداية من العناصر للمرور مباشرة نحو الطريق الوطني رقم 1 باتجاه بئر توتة والبليدة دون المرور عبر بئر مراد رايس. كما سيتم ربط الطريق السريع في أقصى غرب العاصمة، الذي يربط تسالة المرجة بالدواودة البحرية و زرالدة الذي يمر عبر واد مزافران وهو ما سيمكن من تسهيل حركة المرور القادمة من جنوب العاصمة عبر الطريق الوطني رقم 1 بالمرور مباشرة نحو الطريق السريع المؤدي إلى زرالدة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيرة، رياح قوية وثلوج على هذه الولايات اليوم

  2. أمطار رعدية عبر عدة ولايات من الوطن

  3. الفريق أول السعيد شنقريحة ينصب قائد الدرك الوطني الجديد

  4. الرابطة المحترفة الأولى.. نتائج مباريات الجولة الـ 23 والترتيب المؤقت

  5. وزارة الدفاع الوطني.. إجلاء صحي عاجل لثلاثة مسافرين بريطانيين في عرض البحر

  6. ميناء الجزائر يستعد لاستقبال أول باخرة محملة بأضاحي العيد

  7. حل قضية الصحراء الغربية.. هذا ما قاله مستشار ترامب

  8. تذكير هام من الديوان الوطني للحج والعمرة حول موسم الحج 2025

  9. وصول أول باخرة محملة بـ15.000 رأس غنم إلى ميناء الجزائر

  10. الجزائر تُسجّل مخطوطة طبية نادرة في سجل ذاكرة العالم لليونسكو