اتهمت جمعية العلماء المسلمين، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بحذف البسملة (باسم الله الرحمان الرحيم) من الكتب المدرسية.
وقالت الجمعية في بيان لها: "آلمتنا قضية حذف البسملة من كتبنا المدرسية، وخاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمى بالإصلاح". مضيفة أن "البسملة جزء من هويتنا، ومن عقيدتنا، فإن حذفها يمثل اعتداء على عقول أطفالنا، ومساساً بشخصيتنا وهويتنا"
وأشارت الجمعية في ذات البيان الذي وقعه رئيسها عبد الرزاق قسوم، إلى أن "1- الدستور وهو المرجعية العليا للبلاد يبدأ بالبسملة، ويؤكد على ثوابت الأمّة. 2- بيان أول نوفمبر، وهو المرجعية الثورية العليا، لسيادتنا، يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ويؤكد على ثوابت وهوية الوطن.3- خطابات رئيس الجمهورية تبدأ بالبسملة، وتؤكد على المرجعية الدينية، وآخرها خطابه بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع الاستقلال، والعيد الوطني للشباب. 4- كل المؤلفات المدرسية منذ أربعة عشر قرناً، على اختلاف تخصصاتها، تبدأ بالبسملة".
وقالت الجمعية أنها تطرح مجموعة من الأسئلة أهمها: "1- هل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟ 2- لماذا التركيز على أطفالنا في الابتدائي ومحاولة تنشئتهم، على قيم لائكية غير دينية، وهو ما يعمل على إفساد ما تبنيه لديهم الأسرة من قيم وأخلاق؟ 3- ما هو الهدف من حذف البسملة الآن، وأية أجندة يخدمها مثل هذا الإجراء؟ 4- هل ينقص البلاد –مشاكل- حتى نظيف إليها مشاكل أخرى، ونشغلها بمثل هذه القضايا؟ 5- هل من الإصلاح حذف البسملة، وفي المرحلة الابتدائية؟"
وتابعت الجمعية قائلة أنها تندد بمثل هذا الإجراء، "ونعده عدواناً على عقول أطفالنا، وعلى هوية شعبنا"
وكشفت أنها راسلت الوزير الأول أحمد أويحييى بشأن الموضوع على أن تكشف عن المطالب التي بعثا بها إلى الوزارة الأولى باسم جمعية العلماء، في الندوة الصحفية التي ستعقدها يوم الأحد 10 سبتمبر 2017.
