
ثمنت جمعية أولياء التلاميذ قرار تأجيل إجراء امتحانات البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان واكدت أن القرار سيخدم مصلحة التلاميذ المقبلين على اجتياز هذا الامتحان المصيري.
وقال خالد الأحمد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، إن قرار تأجيل إجراء الامتحانات سيعود بالفائدة على التلاميذ وسيمكنهم من المراجعة بأريحية. علما أن اغلبية التلاميذ لم يكونوا مستعدين للبكالوريا لعدة أسباب أهمها التأخر الكبير في الدروس، خاصة بالنسبة للولايات التي مسها الإضراب وأنه مع قرار تأجيل إجراء الامتحان سيتمكن التلاميذ من استدراك ما فاتهم.
وثمن المتحدث مساعي الوزيرة بن غبريت لخدمة مصلحة التلاميذ من خلال إطلاق الاستشارة الوطنية التي ستعود بنتائج إيجابية على الجميع، مؤكدا أن نتائج الاستشارة المعلن عنها كانت متوقعة باعتبار التأجيل كان مطلبا للتلاميذ والأولياء على حد سواء، خاصة بعد الإضراب الأخير الذي شنّه الأساتذة والذي تسبب في تأخر البرنامج الدراسي لعدة أسابيع.