رصدت زبيدة حيرش، مديرة ممثلة لوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لولاية وهران، في مداخلة حول مناخ الاستثمار في الجزائر خلال ملتقى رجال الأعمال، افتتحه الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الفرص الاستثمارية الضخمة والمتاحة للشركات الأجنبية في الجزائر، في ظل توفر مناخ الاستثمار، وإقرار تدابير تحفيزية لصالح المتعاملين المحليين والأجانب ومنح تسهيلات وضمانات للمستثمرين، مع إضفاء المزيد من الشفافية والسرعة في دراسة الملفات المتعلقة بالاستثمار والموافقة عليها.
وقالت حيرش مديرة شباك وهران بصفتها ممثلة للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار في هذا الملتقى الدولي، إن قانون الإستثمار الجديد 18/22، تضمن مزايا بالجملة أبرزها مواعيد تنفيذ المشاريع، التي تم تسقيفها هذه المرة لتكون غير قابلة للتعطيل، لافتة إلى أن الجهود المبذولة من طرف الحكومة الجزائرية لتقديم حوافز غير مسبوقة لزيادة نسبة مشاركة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد الوطني، ساهمت خلال سنة 2023 في تدفق استثمارات أجنبية من عدة دول، موازاة مع طلبات هائلة لولوج الاستثمار في الجزائر، تخص رجال أعمال أجانب عاينوا في المدة الأخيرة، العديد من مناطق الوطن من أجل الإطلاع على مناخ الاستثمار والبنيات التحتية بها، فضلا عن العديد من الشركات والمقاولات الأجنبية، لاستكشاف فرص الاستثمار التي يتيحها القانون الجديد، وذلك في شتى القطاعات الحيوية.
وعرضت الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، من خلال هذا التمثيل، مؤهلات كبيرة تتوفر عليها الجزائر أهمها توافر الأوعية العقارية، إضافة إلى الموقع الجغرافي والمواد الأولية المتوفرة، والبنى التحتية المنجزة أو قيد الإنجاز، إلى جانب حديثها عن وفرة اليد العاملة التي تساعد على جلب الاستثمارات، وهو ما يؤهل الجزائر بحسب مداخلة هذه الأخيرة ،أن تكون أكثر جاذبية للإستثمارات الأجنبية المباشرة.
