
أكد مدير معهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث (يونيتار) المعنى بحفظ السلم والأمن، إفاريست كارامبيزي، بوهران، أن إسهام الجزائر في تحقيق السلم والأمن وقضايا التحرر في القارة الإفريقية “تاريخي” ويجب الاعتراف به دوليا.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة للتكوين وحفظ السلم في تصريح له على هامش أشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى للسلم والأمن في إفريقيا إن “إسهام الجزائر في تحقيق السلم والأمن وقضايا التحرر في القارة تاريخي، وهو إسهام معروف لدى الجميع قبل موجة التحرر في القارة الإفريقية وبعدها إلى غاية اليوم”.
وأضاف المسؤول الأممي، “ليس لنا إلا أن نعترف بدور الجزائر في تعزيز السلم والأمن على المستوى القاري في مجـــال تحقيق السلم والأمن”،مثمنا جهود الجزائر من خلال جهود حكومتها من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في تأسيس هذا الملتقى الذي يهدف إلى تنسيق الجهود لترقية السلم والأمن في القارة السمراء. ويشارك كارامبيزي في أشغال ملتقى وهران للسلم والأمن في إفريقيا ممثلا لمعهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث “يونيتار” كشريك لكل من الجزائر والاتحاد الإفريقي في تنظيم هذا المحفل القاري المعنى بقضايا السلم والأمن في القـــارة السمراء.
ويعد معهد “يونيتار” الأممـــي أو ما يعرف ببرنامج الأمم المتحدة للتكوين .وحفظ السلم، هيئـــة أممية تم تأسيسها سنة 1963 بغـــرض تعزيز فعاليـــة الأمـــم المتحدة في تحقيق أهدافهــا الرئيسية من خلال التدريب والبحوث واسعة النطــاق.