البلاد.نت - راضية بوبعجة - يرى الخبير الدستوري فوزي أوصديق، أن عبد القادر بن صالح، يحاول كسب الشرعية بالدعوى إلى ندوة وطنية تشاورية، كما أنه يتحايل على المطالب الشعبية.
وفي هذا الخصوص أوضح أوصديق، أن الشعب يأمل في ندوة وطنية تخلق بيئة دستورية لمرافقة هذا التحول لتأسيس جمهورية ناشئة، تحرص على تلبية مطالب الشعب، من خلال إشراك جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع.
كما دعا أوصديق إلى الاستعانة بدباجة الدستور لحل الأزمة، والتي تنص في أربعة مواطن على أن الشعب الجزائري حر ومصمم على البقاء حرا، كما أنه يناضل في سبيل الحرية والديمقراطية وهذا ما يجسده الحراك الشعبي.
وأضاف قائلا:" المشرع الجزائري ينص على أن الدستور فوق الجميع، يحمي مبدأ اختيار الشعب ويضفي المشروعية على ممارسة السلطة، كما وضح أن الدباجة جزء لا يتجزأ من الدستور".
هذا وأكد الخبير الدستوري أنه من الممكن تسيير المرحلة الانتقالية من خلال هذا الدستور أو بغيره من الدساتير، كما أنه من الممكن الاعتماد على حلول ذات طابع سياسيي دستوري من خلال رئاسة جماعية تحت إشراف شخصيات توافقية يقبلها الشعب.
وفي الأخير شدد أوصديق على ضرورة الاتفاق على جدول إصلاحات دستورية سواء من خلال مراسيم تشريعية أو من خلال ابتكارات دستورية.
