
كشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية "سيربور"، محمد كريم الدين حركاتي، يوم الثلاثاء، أن الموانئ الجزائرية عالجت أزيد من 31 مليون طن من البضائع وأزيد من 484 ألف حاوية خلال الثلاثي الأول من سنة 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 12 بالمائة في عدد الحاويات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وأوضح حركاتي، عبر أمواج الإذاعة الوطنية، أن عدد الحاويات المعالجة بلغ 483 ألف و983 وحدة، مقابل 429 ألف حاوية في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وعن حصيلة سنة 2024، أشار إلى أن الموانئ عالجت أكثر من 130 مليون طن من البضائع، بزيادة قدرها 3 بالمائة مقارنة بعام 2023، الذي عرف معالجة 126 مليون طن، من بينها 65 مليون طن من السلع خارج المحروقات، منها 18 مليون طن موجهة للتصدير.
كما بلغ عدد الحاويات المعالجة في 2024 قرابة 8ر1 مليون وحدة، بزيادة تفوق 15 بالمائة مقارنة بـ 5ر1 مليون حاوية في 2023.
وفي سياق متصل، أكد حركاتي أن كل الوسائل اللوجستية والتقنية قد سخرت لإنجاح عملية استيراد أضاحي العيد التي انطلقت السبت الفارط، من خلال تخصيص أروقة خضراء بالموانئ وتوفير أسطول من الشاحنات لنقل المواشي نحو مناطق الحجر الصحي، بالتنسيق مع الجمارك ومجمع "لوجيترانس".
وأشار إلى أن ميناء الجزائر استقبل سفينتين إلى غاية الآن، على أن تصل سفينة ثالثة نهاية الأسبوع الجاري، في إطار عملية استيراد مليون رأس غنم عبر تسعة موانئ.
وفيما يخص تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بنظام العمل على مدار الساعة (24سا/24سا)، أكد المسؤول تنصيب خلية خاصة لمتابعة تنفيذ هذا النظام الذي يجري تطبيقه حاليا في ستة موانئ كمرحلة أولى، وهي الجزائر، جن جن، بجاية، عنابة، وهران ومستغانم، على أن يعمم لاحقا.
كما أكد أن الوزارة الوصية تعمل على تطوير منظومة تسيير الموانئ بهدف تحسين التنافسية وتقليص مدة بقاء البضائع والسفن، مشيرا إلى أن المجمع خصص 29 مليار دينار لاقتناء تجهيزات حديثة تشمل رافعات قنطرية وعربات تحميل وأجهزة سكانير لتعزيز قدرات المعالجة بالموانئ.