
تمّ التوصل إلى إتفاق جزائري وقطري، من أجل فتح الأجواء و زيادة حقوق النقل بين البَلدين ، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم في جلسة مباحثات ثنائية بين الهيئة العامة للطيران المدني القطري و الوكالة الوطنية للطيران المدني الجزائرية في الجزائر.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية ، فإنّ المباحثات الثنائية التي دارت بين محمد فالح الهجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري و حسن بوالفلفل، المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني ، أسفرت عن التوصل إلى تحديث بنود اتفاقية الخدمات الجويّة بين قطر والجزائر، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى.
كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لفتح الأجواء وزيادة حقوق النقل بين البلدين، وهو ما يسمح للخطوك الجويّة الجزائرية و الجويّة القطرية ، حرية التشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن بين الدوحة والجزائر، ما سيعزّز الروابط الإقتصادية والسياحية بين البَلدين. وناقش الطرفان ، في جلسة المباحثات ، العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة، كالسلامة الجويّة ، الأمن والتسهيلات، إضافة إلى الأرصاد الجويّة والشؤون القانونية .
و تناول الجانبان الجزائري و القطري ، أهمية وضرورة تنسيق المواقف في المنظمات الإقليمية والدولية لتعزّيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطيران المدني .