البلاد نت - عادت قضية مصنع البذور الزيتية التابع لمجمع "سيفيتال" الى الواجهة بعد أن وصفها الوزير الأول احمد اويحيى اليوم بالمشكلة الإدارية قبل ان يرد عليه صاحب مجمع "سيفيتال" يسعد ربراب في منشور عبر حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي.
و قال اويحيى خلال جلسة الرد على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة , أن المؤسسة التي تنشط منذ سنة 1998، تعمل في عدد من المجالات بما فيها الصناعة الغذائية والالكترونية والبناء والصناعة والزجاج وشبكات التوزيع، ولم تتعرض يوما للتضييق أو العرقلة، مشيرا إلى أن مشاكل المجمع إدارية لابد من حلها على مستوى الإدارة.
و دعا اويحيى الى عدم تسييس قضية "مجمع سيفيتال " معتبرا أن ما تصفه سيفيتال بعرقلة مشروع مصنع تكسير الزيوت النباتية ببجاية هو “مشكل يعالج في الإدارة وليس بالتسييس والمسيرات”.
و لم يمر وقت طويل قبل ان يرد صاحب مجمع سيفيتال يسعد ربراب على تصريحات اويحيى حيث كتب على صفحته الرسمية :"تعتبرون أن تعطيل سيفيتال، الذي وصفتموه بنفسكم بغير المقبول، عبارة عن سوء تفاهم إداري. ألا تعتقدون أن سوء الفهم هذا قد استمر لفترة طويلة ؟ متى تنوون حله؟"
واضاف رجل الأعمال في نفس المنشور "وماذا عن سوء التفاهمات الأخرى المتعلقة بـ "براندت "و "ايفكون" ؟ ".
