أكدت الجوية الجزائرية، أن تأخر أو إلغاء بعض الرحلات يرجع بالأساس إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الرياح الرملية الشديدة، الناتجة عن الظروف المناخية الاستثنائية التي تعرفها بعض الولايات الجنوبية، والتي تمنع إقلاع وتحليق الطائرات.
وقالت الجوية الجزائرية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن هذا الوضع الطارئ والاستثنائي الخارج عن نطاق الشركة، هو ما يحول بينها وبين ديمومة عمليات نقل الزبائن. حيث تعتبر الشركة سلامة وأمان الزبائن بالأساس الأولوية القصوى في حركة سير الرحلات.
وأشارت الجوية الجزائرية، أن فرقها تعمل على مدار الساعة على متابعة الأحوال الجوية والتنسيق مع الهيئات المعنية لضمان تحديثات دقيقة وفورية حول الأحوال الجوية والتغيرات التي قد تؤثر على الرحلات.
وتعهدت الجوية الجزائرية، من خلال ذات البيان، بتقديم أقصى ما في وسعها لضمان العودة إلى الجدول الزمني المعتاد في أقرب وقت ممكن. كما تحرص مصالحها على توفير البدائل الممكنة لمساعدة الزبائن خاصة ذوي الظروف الخاصة للالتحاق بوجهاتهم في أقرب الآجال. حيث تعمل على توفير خدمات إضافية لدعم المسافرين المتضررين، بما في ذلك الإقامة في الفنادق عند الضرورة وتسهيل إجراءات إعادة الحجز.
بالمقابل، دعت الجوية الجزائرية الزبائن إلى التفهم، كما قدمت اعتذارها لهم عن أي خلل أو إزعاج قد تسببه هذه الظروف الاستثنائية. مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها الكامل على سلامة و راحة الزبائن، مشددة أن مصالحها تعمل جاهدة على توفير خدمة النقل خلال هذه الظروف الاستثنائية.
