قصف عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، أمس، جمال ولد عباس، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، دون أن يذكره بالاسم، حيث قال “نحن في انتخابات محلية ولا يوجد من يعرف من سيكون رئيس الجمهورية للدولة الجزائرية سنة 2019 فالشعب هو من يقرر”، وذلك ردا على التصريحات التي أطلقها ولد عباس.
بن يونس وخلال تجمع له في اليوم العاشر من الحملة الانتخابية بدار الثقافة علي معاشي بولاية تيارت، أوضح في رد منه على كل الأحزاب المعارضة منها والموالاة “لا يوجد من يعرف من سيكون رئيس الجمهورية للدولة الجزائرية سنة 2019”، مضيفا “كما أن الرئيس بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين و ليس رئيس حزب واحد فقط، لكننا رأينا كيف يخدم مصالح الشعب منذ 1999ونظن ان أول نوفمبر هو من يجمع كل الجزائريين”.
واسترسل بن يونس في هجومه على أمين عام الأفلان، قائلا: “وهذه فرصة للتكلم عن السياسة واحتكار الوطنية من قبل بعض الأحزاب، نقولها ونعيدها لا يوجد حزب سياسي مئة بالمئة مجاهدين وأبناء شهداء نحن كلنا وطنيون”.
واعتبر المتحدث أن الانتخابات المحلية بالنسبة للحركة أهم من الانتخابات التشريعية، وأفاد “نرى العمق الشعبي ومن يسير مشاغلكم اليومية يجب أن نحسن الاختيار”، مضيفا “نحترم بعضنا البعض رغم الاختلاف والمعارك السياسية، ويجب احترام رأي الشعب وهو السيد وهو من يقرر من يترأس المجلس الشعبي البلدي والمجلس الشعبي الولائي”.
وبخصوص إعداد القوائم، قال رئيس الحركة الشعبية “أنا بصفتي رئيس حزب لم أتدخل في القوائم وحتى المكتب الوطني لم يتدخل، نحن فقط قلنا يجب اختيار الأحسن والأفضل”. وفي اتهام واضح للمعارضة، قال بن يونس “الأحزاب التي ليست لها إمكانيات بشرية كبيرة لمراقبة الانتخابات هي من تدعي التزوير”.
