
قالت جريدة الشروق ، يوم الاثنين ، أن المدير العام لمجمع نفطال حسين ريزو، سيستأنف عمله رسميا خلال أسبوع، وذلك بعد أن أثبتت تحقيقات المعهد الوطني لعلوم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك ببوشاوي أن "الفيديو اللاأخلاقي" الذي تسبب في إقالته "مفبرك" ، في حين وجّه عميد قضاة التحقيق لدى محكمة الشراقة تهمة التشهير وتشويه السمعة لـ10 أشخاص على خلفية إقالة ريزو.
و نقلت الجريدة على موقعها الإلكتروني عن مصادر وصفتها بالـموثوقة، أن معهد بوشاوي لعلوم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك أثبت أن "الفيديو" الذي تم تدوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أدى تداوله على نطاق واسع إلى خروج العمال في احتجاجات مطالبة برحيل المدير العام لمجمع نفطال حسين ريزو، قبل أن تتم تنحيته من منصبه ما أدى إلى تعرضه لأزمة قلبية حادة، جعلت مجلس إدارة الشركة يلجأ إلى تعيين مدير عام بالنيابة، قبل أن يكشف تحقيق فحص ومعاينة الفيديو أن الأخير مركب ومفبرك، حسب ما أفادت به المصادر .
وأكدت المصادر ، أن معهد بوشاوي حوّل نتائج التحقيق إلى عميد قضاة التحقيق لمحكمة الشراقة، ما يعني أن فك لغز تفاصيل القضية التي أثارت جدلا واسعا في الأيام الأولى من رمضان صار وشيكا.
بالمقابل، وجه قاضي تحقيق محكمة الاختصاص تهمة التشهير والمساس بالسمعة لـ 10 أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية "فيديو الفضيحة"، بينهم أشخاص من محيط المدير العام، وهم حاليا يخضعون للتحقيق بهدف تحديد المتورطين المباشرين وخلفيات إقدامهم على ذلك.
وفي اتصال هاتفي، مع الشروق ، اكتفى المدير العام لمجمع نفطال حسين ريزو بتأكيد عودته رسميا إلى منصبه على رأس نفطال الأسبوع المقبل، وقال إنه كان يفترض أن يستأنف أمس الأحد ، إلا أن الطبيب المتابع لوضعيته الصحية مدد عطلته المرضية إلى أسبوع آخر قبل أن يلتحق بالشركة.