
إلتزم المترشح عبد العالي حساني شريف، بمراجعة التقسيم الإداري لتحقيق تنمية محلية مستدامة وعادلة، من خلال التخلي عن الدائرة والاكتفاء بالولاية والبلدية فقط، مع إنشاء وزارة خاصة لإعادة لتنظيم الإقليم.
وقال حساني في تجمع شعبي له، اليوم الاثنين، بولاية الجلفة، إن هناك خليتين في التقسيم الإداري وهي الولاية والبلدية، مشيرا إلى تخلي مشروع "فرصة" عن الدائرة، قبل أن يضيف "نعمل على أن نعيد التقييم الإداري بوجود فضاءين إداريين فقط،الولاية والبلدية لأن الدائرة تعرقل التنمية المحلية ولها سلوكات بيروقراطية".
وقال حساني إنه "يجب أن يكون التخطيط للتنمية محليا وليس مركزيا، ما يدفعنا إلى إعادة تقسيم ولاية الجلفة ومختلف الولايات"، مؤكدا أن مشروع "فرصة" سيعمل على تعمير الصحراء بالعديد من المشاريع.
ومن جهة أخرى دعا حساني شريف المواطنين للخروج بقوة يوم 7 سبتمبر للاختيار رئيس للجمهورية، باعتباره استحقاقا سياسيا مهما في البلد وليس بسيطا "بل هو امتحان عسير يجب اجتياز لصالح استقرارها ولصالح دورها في المنطقة ونصرة القضية الفلسطينية".
مضيفا "نحتاج من الشعب أن يذهب برمته لاختيار من يراه مناسبا لقيادة البلاد"، وخاطب سكان الجلفة "لا تستمعوا للأصوات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات ولا للمشوشين على الموعد الانتخابي".
وشدد حساني شريف "يجب على الشعب أن يحتضن الرئيس القادم ولا يجب أن تكون نسبة مشاركة ضعيفة". وحذر حساني شريف من مخططات خصوم الجزائر "الاستعمار القديم والدول الوظيفية تريد لهذا الوطن الشر ولا نقبل أن يمس في وحدته سيادته وقيمه نحن صف واخد من أجل الوطن الذي هو أمانة الشهداء".