
دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إلى مواجهة محاولة “إغراق الجزائر في الفوضى بتحريض من أطراف مجهولة” من خلال انتهاج سياسة اقتصادية وسياسية حكيمة. وجددت حنون تخوفاتها من تداعيات قانون المالية وتأثيره على الفئات الهشة من المجتمع.
وقالت لويزة حنون في تجمع شعبي لحزبها بقاعة الأمير عبد القادر بمدينة بوحنيفية بولاية معسكر، إنمحاولة إغراق الجزائر في الفوضى التي جرت ببعض الولايات يومي 2 و3 جانفي الجاري بدعوة من أطراف مجهولة للعصيان المدني وفشلت يمكن أن تتكرر إذا لم تواجهها الحكومة بسياسة اقتصادية وسياسية حكيمة.
وأضافت الأمينة العامة لحزب العمال أنالهدوء الهش الذي عاد إلى الولايات التي شهدت فوضى ينبغي أن يدعم بإجراءات اجتماعية واقتصادية لصالح الفئات الهشة في المجتمع لتفادي تكراره”، مشيرة إلى “أن أطرافا عديدة تتربص بالجزائر وتحاول المناورة بها مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وإجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة”.
وحذرت نفس المتحدثة من “التدخلات الخارجية التي تحاول العبث بأمن واستقرار البلاد” مثلما تفعل بالكثير من الدول التي تعيش أوضاعا أمنية واقتصادية صعبة، مضيفة أن موعد الانتخابات المقبلة “يوفر فرصة لهذه الأطراف لمحاولة زعزعة الاستقرار بالجزائر” مما يحتم على الجميع التحلي بالحذر الشديد والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشكل استفزازا للفئات الاجتماعية المختلفة.
وجددت لويزة حنون مخاوفها من “تداعيات قانون المالية الجديد المتميز بتقليص الميزانية في العديد من القطاعات بما فيها تلك ذات العلاقة المباشرة بالفئات الهشة من المجتمع مثل التضامن الوطني والعمل والصحة”