
الدخول الجامعي منتصف نوفمبر للطلبة الجدد..
البلاد- ليلى.ك - دافع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، عن الأساتذة الجامعيين الباحثين فقال إنه من غير المعقول أن يتقاضى لاعب كرة قدم في شهر ما يتقاضاه الباحث في الجامعة طول حياته. وبالموازاة مع ذلك جدد الوزير الإشارة الى أن العودة الى مدرجات الجامعات سيكون في منتصف نوفمبر للسنوات الأولى وشهر أكتوبر للسنوات الأخرى في حال تحسنت الأوضاع الصحية.
وأوضح شيتور، اليوم في تصريح إعلامي، أنه من المتوقع أن تنطلق السنة الجامعية منتصف نوفمبر للسنوات الأولى وشهر أكتوبر للسنوات الأخرى في حال تحسنت الأوضاع الصحية وقامت السلطات الوصية برفع الحجر الذي يمتد الى غاية 31 ماي الجاري.
وفيما يتعلق برواتب الأساتذة الباحثين في الجامعة والتي كانت محل استجاجات الأسرة الجامعية سابقا خاصة أن الأستاذ الجامعي الوحيد في كل قطاعات الوظيفة العمومية الذي لم يستفد من أي مراجعة أو زيادة في الأجر منذ عام 2008، وهو ما يقتضي حسب نقابات الأساتذة للتعليم العالي مراجعة النّظام التعويضي والأساسي للأستاذ الجامعي الباحث، بما يكفل احترامه المتناسب مع رتبته العلمية داخل المجتمع، قال الوزير إنه “لا يعقل أن يتقاضى لاعب كرة قدم في شهر ما يتقاضاه الباحث في الجامعة طول حياته”.
وأضاف أن الجامعة الجزائرية ستتعزز قريباً بقانونً أساسي خاص يرسخ القيم العلمية ويكرس استقلالية العمل التربوي وستصبح بفضل هذا القانون الأساسي الجديد مساحة معرفية حيث تصبح المنافسة الفاعلة بين الجامعات، حقيقة ملموسة. وفيما يتعلق بالطلبة والخدمات الجامعية المقدمة لهم قال شيتور إنه ستتم إعادة النظر في هذا الملف، خاصة أن الأمر مهم وهناك فريق يعمل على الملف ودراسة هذه الخطوة، مضيفا أن تكلفة الإطعام بقيت على حالها “أنا كنت أدفع 1.20 دينار للإطعام والطالب اليوم يدفع المبلغ نفسه وهذا لا معنى له”.
وأضاف الوزير أنه من الضروري توزيع المسؤوليات في الجامعة، ولا يجب أن تبقى مهام الوزارة تقتصر على أمور الإطعام والنقل فقط بل هناك أمور أكثر أهمية، كاشفا الى جانب ذلك عن التنصيب القريب “للجان البيداغوجية الوطنية” في كل تخصص من أجل تحسين المستوى من حيث الكم والنوع على حد سواء بغية جعل المُدرس “الفاعل الرئيسي” للقطاع، مشددا على ضرورة تركيز الجهود على الجانب البيداغوجي من خلال تعزيز المعايير العلمية والصرامة لكون هذين العاملين المعيارين الرئيسيين في التعليم العالي والبحث العلمي.