
في سابقة تعتبر الأولى من نوعها عبر المؤسسات التربوية بولاية البويرة أقدمت معلمة بإحدى المدارس الابتدائية بعاصمة الولاية على إجبار تلاميذها على نزع أحذيتهم قبل الدخول إلى القسم بداعي إصابتها بالحساسية.
الحادثة خلفت موجة غضب واستنكار لدى أولياء التلاميذ. ففي الوقت الذي كان ينتظر من هذه المربية أن تكون أما حنونا على تلاميذها البالغين من العمر 7 سنوات خاصة ونحن نعيش أجواء فصل الشتاء المعروف بانخفاض محسوس لدرجات الحرارة، إلا أنها كانت للأسف جلادا بالنسبة لهم حيث أمرت كل التلاميذ بالدخول إلى القسم حفاة القدمين بحجة أنها مصابة بالحساسية.
والغريب أن مدير المدرسة لم يرفض طلب المعلمة بل وقف إلى جانبها الأمر الذي أثار استياء الأولياء الذين تساءلوا عن دور مديرية التربية التي تعتبر الغائب الأكبر عن المؤسسات التربوية بإقليم الولاية والتي أصبحت تشهد ظواهر لم يسبق أن عاشها الوسط التربوي من قبل.