
هاجمت لويزة حنون، رئيسة حزب العمال، السياسات الاقتصادية للحكومة، معتبرة أن سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة بسبب تراجع أسعار النفط ستكون لها نتائج وخيمة على المواطنين وأنه كان على الحكومة البحث عن طرق أخرى لمواجهة تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الاقتصاد.
وقالت في خطاب ألقته في دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، إن كل المؤشرات توحي بانفجار اجتماعي وشيك والذي سيدفع المواطن البسيط ثمنه كالعادة، مؤكدة أن السياسات المنتهجة في سبيل مواجهة تقلبات أسعار النفط ستكون لها نتائج وخيمة على مستقبل البلاد، مضيفة أن الجزائريين يعانون من عدة مشاكل اجتماعية متعلقة بالفقر والسكن وعدم التوفر على ما يضمن حياة كريمة وأن هذه المشاكل ستتفاقم إذا واصلت الحكومة السياسة الاقتصادية التي تنتهجها حاليا، لأن ذلك سيؤدي إلى تفقير فئات واسعة من المجتمع ويخلق توترات جديدة. وشددت على أن سياسة التقشف المتبعة والآثار التي ستترتب عنها ستمهد الطريق لفوضى ستجتاج البلاد واعتبرت أن هناك طرقا أخرى لمواجهة انهيار أسعار النفط، وانعكاساته على الاقتصاد الجزائري، الذي يعتمد على مداخيله من مبيعات النفط بنسبة تتجاوز 98 بالمائة، مثل محاربة الفساد وفرض ضريبة على الثروة وكذا محاربة الأثرياء الجدد.