
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات المحلية، أقدم والي ولاية سكيكدة على توجيه ضربة صاعقة لعدد كبير من الاميار والمنتخبين المترشحين للاستحقاقات المحلية القادمة من خلال سحب ملف السكن الريفي من البلديات ومن ثمة عدم استغلال هذا الملف خلال الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 29 من الشهر الفارط وهو ما سبب ضربة قاضية للمنتخبين الذين مازالوا يتغنون بالسكن الريفي وإيهام المواطنين بالاستفادة منه لاستمالتهم للتصويت على قوائمهم الانتخابية.
والي الولاية محمد درفوف قال إنه لايمكن بأي حال من الأحوال استغلال هذا الملف في الحملة الانتخابية، مؤكدا أن حصص السكنات الريفية قليلة جدا خلال السنوات المقبلة وعلى المترشحين تقديم برامج انتخابية حقيقية بعيدا عن ملفات السكن الريفي ومختلف الصيغ الأخرى. للتذكير، فإن عددا من البلديات غربي ولاية سكيكدة وجهت إعلانات للمواطنين بغرض إعداد ملفات للسكن الريفي بمجرد قرب الانتخابات المحلية.