التقارير تؤكد تسجيل غيابات بالجملة لتلاميذ الجنوب سنويا
البلاد -ليلى.ك - دعت نقابات التربية المسؤول الأول عن القطاع عبد الحكيم بلعابد الى ضرورة تأجيل الدخول المدرسي المقبل إلى غاية الـ20 سبتمبر المقبل عوض الرابع منه مراعاة لمصلحة المتمدرسين والظروف المناخية التي تميز ولايات الجنوب والجنوب الكبير بسبب درجات الحرارة العالية، مشيرة الى أن التقارير الميدانية تؤكد تسجيل غيابات بالجملة في أوساط تلاميذ الجنوب في كل شهر سبتمبر سنويا.
كشفت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين (ساتاف) على لسان منسقها الوطني بوعلام عمورة، أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بإعادة النظر في مواقيت الدخول والخروج المدرسي، بمراعاة خصوصية ولايات الجنوب، خاصة أن التقارير المرفوعة المنبثقة عن التحقيقات الميدانية بينت أن تلاميذ ولايات الجنوب والجنوب الكبير لا يلتحقون بمقاعد الدراسة إلا بداية شهر أكتوبر من كل سنة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث تسجل سنويا غيابات بالجملة للمتمدرسين خاصة تلاميذ الابتدائي. وطالبت ”ساتاف” بضرورة تأخير الدخول إلى غاية 20 سبتمبر المقبل مقابل التقليص في عطلتي الربيع والشتاء.
وأضاف المتحدثاليوم في تصريح لـ«البلاد” ان الملف موجود على مستوى مصالح الوزارة منذ سنة 2011 إلا أنه لم يؤخذ بعين الاعتبار رغم إجماع جميع اطراف الاسرة التربوية على ضرورة تأجيله لاستحالة التحاق المتمدرسين بمقاعد الدراسة في التوقيت الذي اقترحته الوصاية. وأضاف المتحدث أنه بإمكان الوزارة توحيد الدخول المدرسي في الرابع من سبتمبر بدخول التلاميذ في يوم واحد ثم عودة التلاميذ الى منازلهم لمدة 15 يوما قبل إعادة الالتحاق بالمدرس مقابل تقليص عطلة الشتاء والربيع مثلا لتعويض الأسبوعين اللذين استفاد منهما التلاميذ في الدخول المدرسي،
وهو ما أكدته النقابة الوطنية لعمال التربية، التي شددت على ضرورة تعديل رزنامة الدخول والخروج المدرسي، بدءا بتأخير الدخول المدرسي المقبل 2019/2020 إلى غاية 20 سبتمبر المقبل بدل 4 من الشهر نفسه، مراعاة للظروف المناخية القاسية التي يتمدرس فيها تلاميذ الجنوب والجنوب الكبير، على اعتبار أنه سنويا يتم تسجيل غيابات بالجملة في صفوف المتمدرسين بالجنوب شهر سبتمبر الذين يتمردون على الدخول، خاصة في الطور الابتدائي، بسبب درجات الحرارة المرتفعة ولا يلتحقون بمدارسهم إلا في بداية شهر أكتوبر.
وأضاف التنظيم أن الوزارة مطالبة بإعادة النظر في مواعيد الدخول المدرسي لإنصاف تلاميذ الجنوب، دون المساس بأسابيع الدراسة ولا بمضمون المنهاج التربوي، من خلال تأخير الدخول المدرسي إلى 20 سبتمبر المقبل، شريطة أن يبقى موحدا بين الشمال والجنوب، مع تقليص عطلتي الشتاء والربيع، مؤكدا أن الوصاية على علم بالموضوع وقد تلقت عدة تقارير كل موسم مدرسي لكنها ترفض تقبل الحقيقية وتتنكر للواقع وتنظر إليه كقضية سياسية. كما طالب أولياء التلاميذ، بضرورة تغيير رزنامة الدخول المدرسي بالجنوب بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها مختلف الولايات شهر سبتمبر يضاف إليه النقص الفادح في وسائل النقل، وعدم احترامها رزنامة توقيت الانطلاق والعودة، وانعدام او تعطل المكيفات في المؤسسات التربوية لنقص التيار الكهربائي.
