خ/ رياض - بحث المدير التنفيذي للمركز التنزاني للإستثمار رفقة نظيره الجزائري عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، تأسيس منتدى رجال أعمال جزائري تنزاني يجمع كامل المُتعاملين الإقتصاديين و المُستثمرين بين البَلدين ، لتعزّيز التعاون المشترك و إقامة عقود شراكّات قوّية.
إضافة إلى الإتفاق على إستكمال تحضير إتفاقية التعاون بين المركز التنزاني Investment Center و الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار.
و ناقش الطرفان الجزائري عمر ركاش و التنزاني جيليد تيري بحضور ايمان نجاليكاي سفير جمهورية تنزانيا المتحدة ، امكانية إقامة منتدى رجال أعمال البَلدين ، أمام رغبة الشركات التنزانية في دخول السوق الجزائرية للإستثمار في مجالات واسعة على غرار الصناعة ، السياحة و الفلاحة تحديداً. وعرض ركاش مناخ الأعمال و فرص الإستثمار الكثيرة في الجزائر ، خاصة المشاريع الكبرى التي تعيشها الجزائر و ما تزخر به من مقومات سياحية وتنوع جغرافي ، في ظل قانون الإستثمار الجديد ، الذي سمح في المدة الأخيرة بتدفق هائل للإستثمارات الأجنبية بالجزائر خاصة في قطاعات الصناعة ، السياحة و الزراعة و الحديد والصلب.
و أعرب الجانب التانزاني ، رغبة قوّية في دعم العلاقات التجارية و الإقتصادية بين البَلدين بالاستفادة من فرص الإستثمار الهامة في الجزائر ، أمام تحسن مناخ الأعمال و توافر العقار الإقتصادي و المزايا الكبيرة التي يتيحها هذا القانون الجديد لصالح المُستثمرين الأجانب لخلق الثروة و توفير اليد العاملة.
كما أبدى التانزانيون ، رغبة في إستلهام التجربة الجزائرية الجديدة في تنظيم وترقية قطاع الإستثمار في البلاد ، بعد الإصلاحات الكبرى التي عرفتها المنظومة الإقتصادية في السنوات الأخيرة خاصة في منح العقار الإقتصادي عبر المنصة الرقمية للمُستثمر.
و يأتي هذا الاهتمام التانزاني بالسوق الجزائرية ، موازاة مع ترقُّب الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، إستثمارات ضخمة من 10 شركات أجنبية لإقامة مشاريع بتكلفة تتراوح بين 1,5 و2 مليار دولار لكل مشروع .
و تنتمي هذه الشركات لبلدان روسيا ، الصين وتركيا، بحيث أبدت رغبات قوّية للإستثمار بقطاعات الحديد والصلب والألمنيوم في الجزائر، في إنتظار إستكمال المفاوضات لإحالة المشاريع على أرض الواقع .
