
يبدو أن التجمع الوطني الديقراطي استطاع في وقت قياسي أن يضع حدا لكل الشائعات، ويعلن عن قائمة فرسانه للانتخابات التشريعية المقبلة، ويعود هذا للانضباط السائد داخل الحزب وحنكة الأمين العام للحزب، وترك المجال واسعا للقاعدة لاختيارات وتقديم شخصيات معروفة على الساحة المحلية والوطنية والفصل في القائمة الاسمية في جو اتسم بروح المسؤولية، ويصبح الند للند لأكبر منافس لحد الآن وهو حركة حماس في انتظار الإعلان قائمة الأفلان والتي قد تؤدي الى تغيير كلي للموازين إلا أن الأرندي وحسب ما هو متداول في الساحة يكون قد ضمن له مقاعد في البرلمان المقبل وهذا راجع لاختياره لشخصيات غنية عن التعريف من شأنها أن تفرض وجودها أمام الحزب العتيد من جهة وحركة مجتمع السلم من جهة أخرى ونيله أكبر حصة من المقاعد البرلمانية بولاية المسيلة.