أطلقت قطر خطي شحن بحري جديدين إلى الموانئ العمانية بعد أن قطعت دول خليجية أخرى العلاقات مع الدوحة الأسبوع الماضي مما أثار المخاوف بشأن إمدادات الغذاء إلى قطر المعتمدة على الواردات.
قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى العلاقات الدبلوماسية وخطوط السفر والتجارة مع قطر الأسبوع الماضي متهمة إياها بدعم إيران وتمويل جماعات إسلامية. وتنفي الدوحة ذلك.
وأغلق قطع خطوط النقل الجوي والبحري والبري منافذ استيراد مهمة لقطر البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة.
وبحسب مستوردين قطريين فإن آلاف الحاويات المتجهة إلى قطر ما زالت عالقة في ميناء جبل علي بدبي. وأرسلت إيران وتركيا إمدادات غذائية على متن الطائرات إلى قطر مع بحث البلد الغني بالغاز عن مصادر بديلة.
وسلطنة عمان عضو بمجلس التعاون الخليجي لكن نهجها الدبلوماسي يتسم بالاستقلالية النسبية عن الدول الخمس الأخرى الأعضاء في المجلس لا سيما تجاه إيران.
وقالت الشركة القطرية لإدارة الموانئ إن خطي النقل البحري الجديدين سيتضمنان تسيير ثلاث رحلات أسبوعيا بين ميناء حمد القطري وميناءي صحار في شمال عمان وصلالة في الجنوب.
وتقول الدوحة إن قطع علاقات التجارة والنقل يضر بالمقيمين في البلاد.
ونشرت الشركة القطرية لإدارة الموانئ تسجيلا مصورا على تويتر يوم الاثنين لسفينة شحن قادمة من ميناء صحار.
