انطلقت اليوم الإثنين، بالعاصمة السعودية الرياض، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بمشاركة أزيد من 1500 إعلامي عربي وعالمي ومسؤولين محليين ودوليين يناقشون العديد من القضايا المتعلقة بالإعلام والاتصال بحضور وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي ووزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان.
الطبعة الثانية للمنتدى التي تعرف مشاركة إعلامية كبيرة ستعرف انعقاد أكثر من 60 جلسة علمية تناقش ما يزيد عن 100 ورقة علمية بتأطير باحثين وأكاديميين عالميين وعرب تمهيدا، للخروج بتوصيات تساهم في تطوير المحتوى الإعلامي، وإيجاد الحلول لمشكلاته ويناقش المنتدى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية، إضافة لمناقشة واقع الإعلام العربي.
كما تفتح جلسات المنتدى موضوع «التنمر الإلكتروني»، وأسبابه وسبل مواجهته، لاسيما بعد أن أصبح ثقافة في الفضاء الإلكتروني، ويشكّل خطراً يهدّد مستخدمي الشبكات الاجتماعية والإنترنت عموماً. ويناقش المنتدى التحديات الجديدة التي تواجهها صناعة المحتوى الإعلامي في خضم الثورة التقنية الهائلة للذكاء الاصطناعي، ويوسع آفاق النقاش حول التحولات المتسارعة التي تشهدها هذه الصناعة بمفهومها الشامل، من خلال جلسة النقاش التي ينظمها بعنوان «شات جي بي تي.. ملامح وتحديات الثورة القادمة» بمشاركة نخبة من خبراء ورواد الإعلام والتقنية.
فكرة إقامة المنتدى السعودي للإعلام تأتي عطفاً على ما يشهده العالم العربي والمملكة العربية السعودية من تحولات اقتصادية وثقافية واجتماعية مدفوعة برؤية 2030 ومن المنتظر أن تعرف أشغال المنتدى تنافس 720 عملًا إعلاميًا على جائزة «المنتدى السعودي للإعلام» تتوزع على الصحافة المطبوعة، والصحافة الالكترونية، والإنتاج المرئي، والإنتاج المسموع، ومحتوى تويتر، وريادة الأعمال في المجال الإعلامي، والإنتاج العلمي.
