
في أولى كلمة لهُ بقصر " الإيليزيه " ، تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون ، بمناسبة تنصيبه رئيساً للبلاد بالعمل على التغلب على الإنقسامات في المجتمع التي ظهرت خلال حملة إنتخابات الرئاسة، والسعي إلى بناء فرنسا قوية واثقة من نفسها.
وقال ماكرون، إنه " يجب التغلبُ على الإنقسامات والتمزق في مجتمعنا" ، مضيفاً بأن العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع بقوة عن الحرية والتضامن»، موضحاً أنه تحت إدارته سيكون سوق العمل أكثر مرونة، وستهيئ ظروف مواتية للأعمال بهدف مُساعدة الشركات، كما سيكون الابتكار محور نشاطه باعتباره رئيساً للبلاد.
وإحتفلت باريس بتنصيب ماكرون رئيساً لفرنسا لفترة تستمر خمس سنوات، بعدما تمكن من تجاوز الصعاب للفوز بها. وللمرة الأولى بالنسبة لخامس أكبر اقتصاد في العالم، وإحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، كان هذا الوافد الجديد الذي يمثل الوسط والبالغ من العمر 39 سنة غير معروف للناس على نطاق واسع قبل ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أنه لا ينتمي إلى أي تجمع سياسي تقليدي.
وسيتعين عليه أن يحاول كسب غالبية برلمانية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة لحزبه " الجمهورية إلى الأمام " الذي حطم الحدود السياسية التقليدية الفرنسية.