
أفادت مصادر متطابقة، أن هنالك توجها رسميا لدى صناع القرار في الجزائر، من أجل إلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل 2019، و التوجه نحو مرحلة انتقالية كمخرج للأزمة السياسية الراهنة.
وبحسب ذات المصادر والتسريبات فإنّ الدبلوماسي الجزائري المعروف الأخضر الإبراهيمي مقترح حاليا من اجل قيادة المرحلة الانتقالية، والإشراف على حوار وطني شامل لا يقصي أحدا من مكونات المجتمع الجزائري.
كما هنالك توجها نحو تعيين الوزير رمطان لعمامرة، وزيرا أولا خلفا لأحمد أويحيى، وتكليفه بتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية، حيث سيتم إزاحة أغلبية الوجوه الحكومية الحالية، خصوصا تلك الوجوه المحسوبة على أحزاب الموالاة، والوجوه الحكومية التي أثارت غضبا شعبيا خلال الفترة الماضية.