
حكم بالسجن 3 سنوات نافذا وغرامة 150 مليونا
بتهمة جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية و محاولة الانخراط مع التنظيمات الإرهابية و الانخراط مع جماعات إرهابية في الخارج. أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء البويرة في دورتها العادية الثانية للسنة الجارية 3 متهمين بالسجن النافذ لمدة 3 سنوات كاملة مع غرامة مالية قدرها 150 مليون لكل متهم.
حيثيات القضية تعود إلى سنة 2015 أين أقدم شابان ينحدران من ولاية البليدة يبلغان من العمر 33 سنة و 21 سنة على مراسلة التنظيمات الإرهابية في سوريا وتونس و من بينها التنظيم المسمى داعش وتبادل مع الرسائل الالكترونية و ذلك عبر موقع الفايسبوك ، واستنادا إلى مصادر مطلعة فان المتهم الثالث و البالغ من العمر 22 سنة و الذي يقطن ببلدية عين بسام الواقعة على بعد حوالي 25 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة كان على اتصال هو الأخر بالمتهمين و بالمجموعات الإرهابية في الخارج و قد ابدوا جميهم استعدادهم لتفجير سفارتي امركيا و فرنسا في الجزائر و كذا تفجير مقري قناتين تلفزيونيتين جزائريتين حيث أن الرسائل النصية التي كانت بحوزة مصالح الأمن تضمنت كل الكلام المتبادل بين الأطراف وذلك بعد فتحها لتحقيق معمق حول القضية .
واستنادا إلى قرار الإحالة فانه كان يطلب على احد المتهمين باسم العربي الأصيل و ذلك بعدما أبدى استعداد تاما بتفجير قصر المرادية وقد دامت علاقة المتهمين الثلاثة بالعناصر الإرهابية و تنظيمات داعش عبر سوريا و دول الجوار لشهور عديدة إلى أن تم إلقاء القبض عليهم من طرف مصالح الأمن و تقديمهم للمحاكمة التي أنكروا فيها جميعهم جملة و تفصيلا كل التهم المنسوبة إليهم لتلتمس في حقهم النيابة العامة السجن النافذة لمدة 20 سنة كاملة وبعد المرافعة و المداولة تمت إدانتهم بالحكم السالف الذكر مع غرامة قدرها 150 مليون سنتيم تدفع بالتساوي .