مواجهات ”دامية ”عقب محاولة مستوطنين إقتحام الأقصى

خروج المئات من الفلسطينيين في مسيرات عقب صلاة الجمعة

أرشيف
أرشيف

إصابة أكثر من 200 فلسطيني بجروح بالضفة الغربية

أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق وآخرون بجروح، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، إندلعت في بلدة قصرة جنوبي نابلس، ومناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، ظهر  الجمعة.

 وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 200 حالة، أُصيبت خلال المواجهات المندلعة منذ صباح اليوم.

وشارك المئات من أهالي قصرة، في مسيرة عقب صلاة الجمعة، ومواجهاتٍ عقب محاولة مستوطنين اقتحام أراضيها، وأدت الاشتباكات حتى اللحظة إلى إصابة أكثر من 20 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وخرج آلاف الفلسطينيين في مسيرات إحتجاجية في باحات الأقصى ومناطق مختلفة بالضفة المحتلة، بعد صلاة الجمعة تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي قد أعلنت نشر تعزيزات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين، وما إن إنطلقت حتى واجهتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بالقمع.

وكشف سفير دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن بلاده قدمت شكوى لمجلس الأمن ضد الولايات المتحدة، عقب قرار ترامب،  الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما لوّح الفلسطينيون بمراجعة   إتفاق أوسلو وسط مخاوف إقليمية ودولية من التصعيد، وإعتبر البيت الأبيض، إلغاء لقاء الرئيس الفلسطيني أبو مازن ونائب ترمب مايك بنس ستكون له تداعيات سلبية.

من جهة أخرى، عزز الكيان الصهيوني منظومة إستباقية تعددت آلياتها، من متاريس حديدية وبنادق مُشرعة وكتائب هنا وهناك، فيما غدت الضفة الغربية مسرحا أمنيا بعد تخصيص الجيش الإسرائيلي لقوات خاصة للتعامل مع أي تطورات طارئة. وشهدت القدس الإستعدادات الأمنية الإستباقية الأكبر، حيث كثفت الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته الأمنية ونشر وحداتها المختلفة، خشية ردود الفعل الفلسطينية، وتجلى القلق الإسرائيلي في تخبط الخطاب السياسي إعلاميا، وربما يكون الهدف من تسليط الضوء إعلاميا على تداعيات القرار الأمريكي هو صرف نظر الجمهور الإسرائيلي عن ملفات الفساد المتعاظمة بحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه، باتجاه أحداث أخرى، علّها تفشل محاولات الخصوم في الإطاحة بالحكومة اليمينية التي خرج ضدها آلاف الإسرائيليين مؤخرا، ومن الناحية الفلسطينية، بدأت الدعوة إلى مسار بديل، لأن التفاوض بالشكل المألوف لم يعد ممكنا.

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ”محمد اشتية ”أن القيادة الفلسطينية ستعكف على مراجعة إتفاق أوسلو الذي حدد مدينة القدس ضمن قضايا الحل النهائي، كما إعتبر أن إعلان ترامب الأخير أخرجها من ذلك، وفي رد فعل فلسطيني آخر، قال عضو اللجنة المركزي لحركة فتح ”جبريل الرجوب”،  إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي الذي طلب الإجتماع به في بيت لحم في التاسع عشر من الشهر الجاري، ما يعني أن رقعة الغضب الفلسطيني تتسع سياسيا وشعبيا وسط مخاوف إقليمية ودولية من تداعيات التصعيد.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية عبر عدة ولايات من الوطن

  2. الفريق أول السعيد شنقريحة ينصب قائد الدرك الوطني الجديد

  3. وفاة الفنان المصري سليمان عيد

  4. تذكير هام من الديوان الوطني للحج والعمرة حول موسم الحج 2025

  5. حل قضية الصحراء الغربية.. هذا ما قاله مستشار ترامب

  6. على إثر تجاوزات خطيرة.. وزير التكوين ينهي مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية بقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني

  7. سايحي يشدد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مصالح الاستعجالات

  8. توقيع اتفاقيات بين 21 مؤسسة جامعية وبحثية

  9. وزير البريد:إنجاز 136 محطة جديدة لتحسين جودة تغطية شبكة الهاتف النقال

  10. حشيشي يزور مواقع تابعة لشركة إكسون موبيل بنيومكسيكو الأمريكية