دخل المتعامل الوطني للهاتف النقال "موبيليس" قائمة أقوى 500 شركة اقتصادية في إفريقيا، وذلك في التصنيف السنوي الذي أجرته مجلة فرنسية متخصصة لتحتل بذلك مركز الريادة وطنيا في مجال سوق الهاتف النقال.
و جاءت شركة "سوناطراك”" في صدارة ترتيب أقوى 500 شركة إفريقية لسنة 2024، وذلك من خلال التصنيف الذي ضم 14 شركة جزائرية ما بين العمومية والخاصة.
وحسب نفس المصدر فقد تصدّرت شركة "موبيليس" أقوى الشركات الجزائرية في مجال الاتصالات و قد احتلت في التصنيف الافريقي المرتبة 148 برقم أعمال بلغ 105.1 مليون دولار والمرتبة الأولى وطنيا متبوعة بالمتعامل جيزي الذي جاء في المرتبة الثانية للشركات الجزائرية في مجال الاتصالات، لتليهما شركة "أوريدو" في المرتبة الثالثة.
ويرى مراقبون أن دخول موبيليس تلك المرتبة المشرفة كان متوقعا بالنظر إلى النتائج المبهرة المحققة في السنة المنصرمة والأهداف الطموحة المسطرة في السنة الجارية حيث أعلن الرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس، شوقي بوخزاني، عن ارتفاع صافي أرباح الشركة بـ28.5 بالمئة في السنة الماضية. وقال بوخزاني، في تصريح عقب انطلاق الملتقيات الدورية، التي تجمع الرئيس المدير العام للمؤسسة مع كافة عمالها وعرض النتائج المحققة بعنوان "السنة الماضية 2023"، إنّ "الارتفاع مكّن ارتفاع إجمالي النمو الخاص بصافي الأرباح إلى 41.9 بالمائة خلال السنتين الأخيرتين". وتابع أن "المؤسسة عرفت نموا خلال السنتين الماضيتين برقم أعمال وصل إلى 23 بالمائة ليرتفع من 122.3 مليار دينار في سنة 2021 إلى 150.1 مليار دينار سنة 2023". ووفق المسؤول الأول عن المؤسسة العمومية، فإن "الشركة تمكنت من تحقيق الهدف المسطر بوصولها رقم أعمال يقدر بـ150.1 مليار دينار جزائري.
كما احتلت مجموعة "نفطال" لتوزيع المحروقات المرتبة 42 في التصنيف الخاص بكبرى الشركات الإفريقية متبوعة بشركة سونلغاز في المرتبة 47. وجاءت مجموعة "سوفيتال" للصناعات الغذائية في المرتبة 74 إفريقيا في تصنيف 2022، وشركة كوسيدار في المرتبة 116 في مجال البناء و الأشغال العمومية في مجال الصحة احتلت شركة "بيوفارم المرتبة 255 افريقيا فيما جاءت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في المرتبة 344 في مجال شركات الطيران المدنية والموسسة الوطنية للتنقيب "إينافور" في المرتبة 449 والشركة الوطنية للأشغال العمومية GCB في المرتبة 473 افريقيا.
وذكر الخبراء الذين اعتمدت عليهم المجلة الفرنسية أن تلك الشركات المتوجة بالتصنيف القاري "تمكنت من المحافظة على أنشطتها الجارية وتطوير أخرى، مما مكنها من تسجيل رقم أعمال معتبر وتحقيق أرباح في ظل سياق عالمي صعب للغاية أثر على جميع الشركات الرائدة في أفريقيا التي شهدت تراجعا في نتائجها".
