
أجريت دراسة علمية حديثة، في جامعة "فرايبورغ الألمانية"، توصلت إلى نتائج تساهم في محاربة عدد من الأورام السرطانية الخبيثة، وخصوصا سرطان الثدي، الدراسة التي استمرت عدة أعوام، وشملت آلاف مرضى السرطان تمكنت من اكتشاف نوع من الخلايا الذي يبقى في أجساد المرضى حتى بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي.
هذه الخلايا التي يطلق عليها اسم الخلايا الجذعية السرطانية، قادرة على التحول إلى خلايا سرطانية في أي لحظة، لذا فإن السيطرة على عملية تطورها تمكن من منع ظهور الأورام الخبيثة".
ويقول العلماء، أن "الأبحاث ساعدتنا على اكتشاف بروتين جديد يدعى KDM4، القادر على التأثير على التركيب الجيني للخلايا الجذعية السرطانية، ومنع تحولها إلى خلايا سرطانية كاملة، التجارب التي أجريناها في المختبرات أكدت أن استخدام هذا البروتين قادر على منع تطور العديد من أنواع الأورام الخبيثة وخصوصا سرطان الثدي".
ويعمل الخبراء حاليا على دراسة الخلايا التي توصلوا لاكتشافها، لمعرفة خصائصا وتركيبها الجيني بشكل أدق، وتحديد الأدوية التي من الممكن أن تمنع تطورها وتحولها لأورام خبيثة قاتلة.