
أكدت الرياض الأحد أنها ستواصل ممارسة الضغوط على الدوحة حتى تستجيب إلى مطالبها وذلك غداة اتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي أعطى أملا بحل الأزمة قبل أن يتلاشى مع اتهام السعودية لقطر بتحريف مضمونه.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "سنستمر على موقفنا إلى حين تستجيب قطر لإرادة المجتمع الدولي في الكف عن دعم الإرهاب والتطرف وتمويله".
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نريد جدية في إيجاد حل لهذه الأزمة يؤدي إلى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب وعدم استضافة أشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وتابع قوله: "عليها (قطر) أن تستجيب لهذه الطلبات لنفتح صفحة جديدة".
والسبت أفادت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبدى خلاله الأخير "رغبته بالجلوس على طاولة الحوار" لحل الأزمة.
إلا أن الآمال بحصول تقارب بوساطة تبددت بسرعة عندما اتهمت الوكالة السعودية بعد وقت قصير الإعلام الرسمي القطري بالإيحاء ضمنا بأن السعودية من قام بالمبادرة.
واحتجاجا على ذلك، أعلنت السعودية "تعطيل أي حوار أو تواصل" مع الدوحة.
وكان الاتصال بطلب من الرئيس دونالد ترامب، وبالتزامن مع زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي تتولى بلاده وساطة بين أطراف الأزمة، إلى الولايات المتحدة.
وفي الخامس من حزيران/يونيو، أعلنت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها، واتهمتها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول إن الدول الأربع تحاول التعدي على سيادتها.
المصدر: وكالات