
ينتظرُ الآلاف من مُعجبي الفنان المغربي سعد المجرد في مُختلف دول العالم العربي الوقت الذي سيعانق فيه فنانهم المحبوب الحرية، وهو المعتقل في أحد السجون الفرنسية منذ أزيد من خمسة أشهر بتهمة "الإغتصاب والعُنف العمد" في حق فتاة فرنسية.
وبحسب الباحث في القانون، هشام بربوش، فإن الحبس الإحتياطي للنجم المغربي سعد المجرد قد يستمر لمدة أطول.
وقال بربوش في مقال نشر بموقع "ميديا بارت" الفرنسي، إن تمديد حالة إعتقال الفنان المغربي "هي قاعدة معمول بها في مثل هذه القضايا"، مُضيفا أن "القاضي يستغرقُ في المتوسط سنة ونصف لإستكمال تحقيق جنائي من هذا النوع".
وأوضح الباحث أن الفصول المتعلقة بمدة السجن الإحتياطي في قانون العقُوبات الفرنسي، والمتعلقة بالقضايا الجنائية، هي أن "مدة الاعتقال قد تصل، نظريا، إلى أكثر من أربع سنوات في السجن".
وأضاف: "لا يمكن أن تتجاوز الفترة الأولية من الحبس الإحتياطي سنة واحدة. ولكن من المرجح أن تمتد لفترات مُتعاقبة من ستة أشهر في كل مرة ، بشرط أن يكون هذا التمديد معللا". وتابع: "القانون قاس.. لكن هذا هو القانون".
يذكر أن أنباء تتحدث عن مُثول الفنان سعد المجرد أمام المحكمة مرة أخرى يوم 11 أفريل الجاري، بحسب مصادر متابعة للقضية.
وما زال الفنان المغربي سعد لمجرد رهن الإعتقال الإحتياطي في أحد السجون الفرنسية السيئة السُمعة بعدما وجهت له في 28 أكتوبر، تهمة "الإغتصاب مع ظروف مُشددة للعقوبة"، فضلا عن تُهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، وكانت ضحية ذلك فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول".