
انضمت النجمة العالمية، أنجلينا جولي، والتي لم يكن لها وجود على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى موقع "إنستغرام"، مستخدِمةً المنصة للفت الانتباه إلى قضية إنسانية في المقام الأول.
وانضمت جولي للمنصة الخاصة بنشر الصور والفيديوهات حول العالم، لأجل لفت الانتباه إلى الوضع في أفغانستان. وخلال 24 ساعة فقط، تابع أنجلينا جولي ما يقرب من 5 مليون ونصف متابع حول العالم.
ونشرت رسالة تقول إنها تلقتها من فتاة أفغانية في سن المراهقة، تم حجب اسمها وموقعها. في الرسالة، أعربت الفتاة عن قلقها وخوفها على حياتها في ظل الوضع السياسي الجديد في دولة أفغانستان، وكتبت: "نحن مسجونون مرة أخرى"، وكتبت جولي، المبعوثة الخاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، في تعليقها، أنها تخطط لمشاركة قصص الناس في جميع أنحاء العالم "الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وأضافت جولي: "إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه".