فاروق حركات- البلاد.نت- تم اليوم الخميس الإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة، حسبما أورده عضو هيئة الدفاع المحامي عبد الغني بادي.
وقد قررت المحكمة تأجيل جلسة محاكمة لخضر بورقعة الى تاريخ 12 مارس القادم.
وكشف المجاهد لخضر بورقعة، في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، عزمه القيام بعمرة مصغرة إلى مبنى البريد المركزي وسط العاصمة باعتباره رمزا للحرية، مؤكدا في نفس السياق أنه سيقوم بتنظيم ندوة صحفية يكشف فيها كل ما وقعه معه".
ولدى تطره للحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فيفري 2019، شدد المجاهد على ضرورة استمراره باعتباره ثورة سلمية أبهرت العالم".
كما تطرق للوضع على الحدود الجزائرية، حيث قال: "الجزائر مستهدفة وأتساءل لماذا أردوغان في ليبيا، الأمن القومي الفرنسي يبدأ من مالي والأمن القومي الأمريكي يبدأ من كوريا الجنوبية لكن من أين يبدأ الأمن القومي الجزائري؟ والحلف الأطلسي يوجد الآن على أبواب الجزائر”.
وأمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، يوم 30 جوان، بإيداع لخضر بورقعة رهن الحبس المؤقت بتهمتي "إضعاف الروح المعنوية للجيش وإهانة هيئة نظامية"، حسب ما أفاد به، آنذاك، بيان لوكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة.
