الإفراج عن قانون الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب قريبا
البلاد - حليمة هلالي- أكد وزير التجارة كمال رزيق، في حديثه مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية جون جيروشر، على ضرورة تنمية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبنائها على أسس متينة.
ونشر رزيق حسب ما جاء في صفحته الرسمية عبر الفايسبوك على استمرار مساعي الدولة الجزائرية اليوم لتحسين مناخ الأعمال والدليل على ذلك الغاء قاعدة 51/49 إلا في بعض القطاعات الإستراتيجية، مبديا ترحيب الجزائر بالاستثمارات والشركات الأمريكية وفق قاعدة رابح ـ رابح.
أما بالنسبة لمشاركة الولايات المتحدة كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي الذي سيتم تأجيله بناء على الظرف الصحي العالمي الذي تعيشه الجزائر على غرار باقي دول العالم، فأكد الوزير ردا على سؤال للسفير, أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى ضيف شرف في الطبعة المقبلة متى انعقد، داعيا الطرف الأمريكي للمشاركة بقوة من خلال مختلف الشركات الأمريكية في هذه الطبعة لتكون فرصة حقيقية لشراكات ناجعة بين المتعاملين الإقتصاديين للبلدين خاصة أن الجزائر شرعت مؤخرا في عملية تقييم كل الاتفاقيات التي سبق أن أبرمتها مع مختلف الشركاء وذلك بمساهمة خبراء وأساتذة جامعيين ومهنيين ومتعاملين اقتصاديين.وقال وزير التجارة فيما يخص اعتمادات مكاتب الربط لبعض الشركات، أن الوزارة تقوم بتسوية الملفات العالقة حالة بحالة، في انتظار تحويل هذا الملف إلى الوزارة المكلفة حديثا والتي ستتكفل مستقبلا بهذا الملف مستقبلا.
ودعا رزيق السفير إلى تنظيم دورات وورشات تكوينية خاصة بالمصدرين فيما يخص النظام التفاضلي العام الأمريكي، إضافة الى طلب سحب الجزائر من قائمة الدول المراقبة عن قرب من طرف أخصائي الملكية الفكرية ـ التقرير 301 ـ .
وأشار رزيق في محادثته الهاتفية الى أن الرهانات الاقتصادية التي ترفعها الجزائر تعد تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية خاصة بعد تفشي وباء فيروس كورونا وتأثيره السلبي على منحى الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الجزائر قد اتخذت جملة من الإجراءات في العديد من المستويات وفي مختلف القطاعات والميادين لمجابهة هذا الوباء لإعادة بعث الديناميكية الاقتصادية بعد القضاء على هذا الوباء والعودة إلى الحياة العادية.
